نظراً إلى صعوبة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، وتحسساً من وزارة الاتصالات للأوضاع الصعبة التي يواجهها النازحون من المناطق اللبنانية، خصوصاً لناحية تواجد قسم كبير منهم خارج الأراضي اللبنانية أو نازحين من مكان سكنهم، أصدر وزير الاتصالات جوني القرم تدابير موقتة، طالب من خلالها شركتي الخليوي “ألفا” و”تاتش” بتطبيقها.
وتبعاً للقرارين السابقين اللذين أصدرهما وزير الاتصالات لناحية أولاً، إنشاء باقة إنترنت لاستخدامها من قبل طلاب الجنوب، وثانياً لناحية عدم قطع “أوجيرو” للخطوط وعدم تحميل المواطنين أي أعباء إضافية في حال انقطاعها، طلب القرم الشركتين بتطبيق التدابير المؤقتة المتخذة استثنائياً بسبب الاعتداءات الإسرائيلية، لجهة تمديد فترة الصلاحية لتعبئة الخطوط الخليوية المدفوعة سلفاً على كافة فئاتها لمدة أسبوع إضافي. كما طالب الوزير بتمديد تسديد الفواتير الخليوية بالنسبة للخطوط الثابتة لمن يرغب شهراً إضافياً من السنة الحالية، وذلك حتى إشعار آخر، علماً ان الوزارة وأجهزتها ستبقى بجانب المواطن وتتابع التطورات الميدانية وتأثيرها على الشبكة وعلى المواطن.
وعلى الرغم من الارتفاع البالغ في أسعار تعرفة الاتصالات في لبنان وتفاقم الظروف المعيشية السيئة للبنانيين في ظل الحرب، جاءت الإجراءات الاستثنائية لوزارة الاتصالات “بلا قيمة” بالنظر إلى الصعوبات التي يواجهها المواطنون لتأمين خدمة الاتصالات والانترنت.