بعد انهيار أجزاء من الاهراءات… “الصحة”: للحد من عدد ساعات العمل داخل المرفأ

أصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول الاجراءات الواجب اتباعها داخل مرفأ بيروت، جاء فيه: “بعد انهيار أجزاء من اهراءات القمح في مرفأ بيروت، وبعد اجراء الفحوصات المخبرية للهواء المحيط بالمنطقة بالتعاون مع سرية الوقاية من الدمار الشامل (CBRN)- فوج الهندسة في الجيش اللبناني، تبين وجود معدل مرتفع من الفطريات (من نوع اسبيرجيلوس) في العينات المأخوذة.

لذلك وحفاظا على الصحة العامة، يهم وزارة الصحة العامة أن توضح ما يلي:

– إن هذه الفطريات ناتجة من تخمر أطنان من الحبوب المتعفنة داخل الاهراءات وتعتبر ازالة هذه الحبوب الخطوة الأساسية الأولى للحد من اثارها على الصحة العامة.
– لا تشكل الفطريات عادة خطرا مباشرا على الصحة العامة، الا أن استنشاق كميات كبيرة منها ولفترات طويلة قد يعرض الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية أو مناعية الى مضاعفات صحية قد تكون خطيرة.
– قد تبقى هذه الفطريات لفترات طويلة في الهواء ومن الممكن أن تنتقل جزيئياتها الى مناطق بعيدة عن المصدر الأساسي لانبعاثها.

بناء عليه، واستنادا لرأي الخبراء الصحيين، تشدد وزارة الصحة العامة على ما يلي:
– تجنب العمل داخل المرفأ لمدة طويلة للأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية أو أمراض مناعية.
– تقليل أعداد العاملين والأشخاص الموجودين في المرفأ، بما فيهم العسكريون الى أقصى حد ممكن اعتماده لتسيير العمل وذلك مع تطبيق مبدأ المداورة.

– الحد من عدد ساعات العمل داخل المرفأ بحيث لا تتجاوز الست ساعات متواصلة يوميا/30 ساعة كحد أقصى أسبوعيا.
في حال الاضطرار للتواجد داخل المرفأ ومحيطه (للعمل أو لأسباب أخرى)، يجب ارتداء الكمامة الخاصةKN95 طيلة فترة التواجد وكذلك الأمر بالنسبة للأشخاص المارين في المنطقة ومحيطها. كما يجب تشغيل المكيفات على وضعية الشفط من داخل السيارة.
– الابقاء على النوافذ والأبواب مغلقة داخل حرم المرفأ ومحيطه.
– مراجعة الطبيب في حال ظهور أي عوارض تنفسية حادة عند أي من العاملين أو الموجودين لفترات طويلة داخل المرفأ ومحيطه.

اخيرا، يبقى الحذر واعتماد الاجراءات الوقائية من الخطوات الأساسية التي يجب اتباعها للحد من الآثار الصحية الناتجة من التعرض للفطريات الموجودة في الهواء”.

 

مصدرليبانون فايلز
المادة السابقةقرار رفع الدولار الجمركي “والسياسات الخاطئة التي أفقرت وجوّعت الناس”: هل من حلول؟
المقالة القادمةعربيد: الاساس يبقى بضبط التهريب والتهرب