أكدت بلدية المنية، في بيان، “متابعتها أزمة تراكم النفايات”، ودعت في “المعنيين الى التعاون معها من أجل الوصول الى خواتيم الأزمة بأقرب وقت ممكن”.
وأشارت إلى أن الأزمة ناتجة بشكل مباشر عن تراكم العوادم (20% من نفايات المدينة بعد الفرز)، التي كانت المدينة تتخلص منها في مكب عدوة الذي أغلق مؤخرا، لافتة إلى أننا “نسعى جاهدين من أجل إيجاد حل نهائي أو مؤقت للتخلص من العوادم وتصريفها بالطرق البيئية والصحية المتاحة”.
ودعا المواطنين إلى “المبادرة في مساعدتنا للتخفيف قدر الامكان من حجم النفايات المنزلية والبدء جديا بفرزها في المنزل لتسهيل عملنا في نقلها ومعالجتها”.
كما ناشدت المؤسسات التربوية ومدراء المدارس والمؤسسات الفاعلة التربوية والاجتماعية للمساعدة بهذا الشأن من خلال التدريب والحث على الفرز”.
وأوضحت أن “مسؤولية البلدية في الحالات الطبيعية هي ازالة النفايات وايصالها الى معمل الفرز على أن يتولى اتحاد بلديات المنية نقل العوادم الى المطمر (مطمر عدوة قبل اغلاقه)، الا أننا اليوم نسعى مع كل الجهات المعنية للخروج من الأزمة في القريب المنظور”.