إفتتحت بلدية بطرماز ـ الضنية، بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي وجمعية التحريج في لبنان، مسار “درب الصنوبر” داخل حرج الصنوبر الكبير في المنطقة، في إطار “مشروع تحسين سبل العيش من خلال التحريج والتدريب على إدارة الغابات”، الممول من الوزارة الإتحادية الإلمانية للتعاون الإقتصادي والتنمية، في حضور براء هرموش ممثلا النائب السابق أسعد هرموش، نائب رئيس إتحاد بلديات الضنية ناصر الشامي، طلال ندا ممثلا تيار العزم في الضنية، الرئيس السابق لرابطة مخاتير الضنية ضاهر بو ضاهر، رئيس بلدية عزقي خضر الشرقاوي، وممثلين عن بلديات المنطقة وفاعليات ومهتمين وناشطين بيئيين.
بعد النشيد الوطني، ألقى رئيس بلدية بطرماز الشيخ مصطفى قرة كلمة أوضح فيها أن “هذا المشروع إنطلق مع بدء أعمال التشحيل والتنظيف في حرج الصنوبر البري، الذي أعتبر أنه لا يوجد مثيل له في لبنان، وأن الدرب الذي يبلغ طوله 1,31 كيلومترا قد أقيم بعد الإنتهاء من أعمال التشحيل والتنظيف داخل الحرج، والتي امتدت لتشمل مساحة تقدر بنحو 1,27 هكتارا”.
بعدما شكر قرة الجهات الداعمة والجمعيات المتعاونة من أجل إنجاز المشروع، رأى أن “المشروع قدم لبلدتنا الكثير، لأنه وفر فرص عمل إمتدت أشهرا لنحو 250 عاملا من ابناء البلدة، إلى جانب عدد من النازحين السوريين الذي عملوا أيضا في هذا المشروع البيئي المهم، الذي سيسهم بلا شك، بعد تنظيف الحرج وتشحيله وإنشاء ممرات ودروب للمشاة داخلة، في تنشيط وتفعيل وتشجيع السياحة البيئية في بطرماز والضنية”، آملا من الممولين “دعم وتنفيذ مشاريع تنموية أخرى في البلدة”.
بعد ذلك، ألقت الدكتورة مايا نعمة كلمة باسم جمعية التحريج، عبرت فيها عن سعادتها “للانتهاء من أعمال المشروع في حرج الصنوبر الشهير في الضنية، الذي يقع ضمن نطاق ثلاث بلدات هي بطرماز والسفيرة طاران، وأن هذا المشروع مهم جدا للبلدة والمنطقة، وأن البلدية تستحق الشكر على تعاونها معنا لإنجازه”.
سيريل
ثم ألقى مايك سيريل كلمة برنامج الأغذية العالمي قبل أن يقام حفل كوكتيل بالمناسبة، وانتهى بجولة في “درب الصنوبر” داخل الحرج.
