أفادت وكالة بلومبرغ السبت الماضي، بأن أسواق الأسهم الكبرى في كل أرجاء العالم تحقق أرقاما قياسية.
ووفقا لمعطيات الوكالة الأمريكية، قامت 14 من أكبر 20 سوقا للأوراق المالية في العالم مؤخرا، بتحديث الأرقام القياسية بالقيم المطلقة.
ونوهت بلومبرغ بسوق الأسهم الأمريكية، حيث تجاوز مؤشر Dow Jones الصناعي 40 ألف نقطة لأول مرة هذا الأسبوع. ويظهر مؤشرا S&P500 وNasdaq كذلك القيم القياسية.
وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، تجاوزت البورصات في أوروبا وكندا والبرازيل والهند واليابان وأستراليا أعلى مستوياتها التاريخية أو اقتربت منها.
ويرى الخبراء، كما كتبت بلومبرغ، أن سبب هذه النزعة، هو انخفاض أسعار الفائدة والاقتصادات السليمة والأرباح القوية للشركات.
ونقلت الوكالة عن سلمان أحمد، المحلل في شركة Fidelity International: “من وجهة نظر الاقتصاد الكلي العام، لا توجد إشارات محظورة. لا نلاحظ أي تراجع في التعافي [الاقتصادي]”.
وترى الوكالة أنه لا يوجد سبب موحد محدد، للارتفاع المسجل في جميع أسواق الأسهم.
وهكذا، في الولايات المتحدة، تعمل الشركات المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، وعلى وجه الخصوص، تمثل شركة تصنيع الرقائق الدقيقة إنفيديا ربع نمو مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكمله. وفي أوروبا، تبين أن أرباح الشركات كانت أفضل من المتوقع، وكان ارتفاع مؤشرات الأسهم البريطانية والكندية مدعوما بارتفاع أسعار السلع الأساسية، ونالت البورصات اليابانية بعض الزخم بفضل تدفق الاستثمارات الجديدة، ونمت سوق الأسهم الهندية بفضل توظيف الدولة للمال في الاستثمارات.
وتجاوز مؤشر بورصة موسكو، يوم الجمعة، 3.5 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 18 فبراير 2022.