أفاد مراسل وكالة «بلومبرغ»، نقلاً عن مصادر، بأن الولايات المتحدة ربما تبدأ في إعادة ملء مخزون الطوارئ الاحتياطي النفطية لديها حين تنخفض أسعار الخام دون 80 دولاراً للبرميل.
وقد أظهرت بيانات وزارة الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط الخام في احتياطيات الطوارئ للولايات المتحدة هبطت بمقدار 8.4 ملايين برميل على مدار الأسبوع المنتهي في التاسع من أيلول إلى 434.1 مليون برميل.
وهذا أكبر انخفاض في مخزون النفط في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأميركي منذ أيار ويدفع مخزونات الخام إلى أدنى مستوى منذ تشرين الأول 1984.
وبدأت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، هذا العام الإفراج عن النفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي بهدف خفض أسعار الوقود وكبح تضخم أسعار الطاقة.
قد تراجعت أسعار النفط 2%، أمس، متخلية عن مكاسبها التي حققتها في وقت سابق، مع ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في آب، ممّا أعطى مبرراً لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لإقرار زيادة كبيرة أخرى في أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت للتسليم في تشرين الثاني 2.05 دولار، أو 2.2 في المئة، لتصل إلى 91.95 دولار للبرميل بحلول الساعة 16:38 بتوقيت غرينتش. كما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.73 دولار أو اثنين في المئة إلى 86.05 دولار للبرميل.
وقالت وزارة العمل الأميركية إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.1 في المئة الشهر الماضي بعد أن ظل دون تغيير في تموز. وكان خبراء استطلعت رويترز آراءهم توقعوا هبوطاً بنسبة 0.1 في المئة.
ويتم تسعير النفط بشكل عام بالدولار الأميركي، لذا فإن ارتفاع الدولار يجعل السلعة أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. كما أن إعادة فرض قيود كوفيد-19 في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، أثر بدوره على أسعار النفط الخام.