تعمقت موجة مبيعات لعملات الأسواق الناشئة مع انسحاب المستثمرين من الأسهم والسندات في أرجاء العالم النامي خشية المزيد من الارتفاعات في عوائد السندات الأميركية والدولار، حيث يتوقع أن تعطي حزمة تحفيز ضخمة في الولايات المتحدة بقيمة 1.9 تريليون دولار، دفعة قوية لأكبر اقتصاد في العالم وتغرق أسواقه بالسيولة.
وقالت بضعة بنوك كبرى إنها تقلص تعرضها للأسواق الناشئة. وخفض بنك الاستثمار مورجان ستانلي الأميركي نظرته المستقبلية لعملات وسندات الأسواق الناشئة للمرة الثانية في أسبوعين.
وتوقع بنك جولدمان ساكس، أن الضغوط الناتجة عن ارتفاع عوائد السندات الأميركية ستستمر ونصح بالاحتفاظ بالعملات المرتبطة بالسلع الأولية مثل الروبل الروسي.
ومن المتوقع أن تغرق إدارة بايدن الاقتصاد الأميركي بالسيولة في الأيام التي ستعقب التصويت على خطة مساعدة بقيمة 1.9 تريليون دولار، اليوم الثلاثاء، مع توقع مفعول ضخم على النمو يعود بالفائدة على الأسر والشركات معاً.
ويفترض أن تعطي التدابير المتخذة هذه السنة دفعاً للنمو في الولايات المتحدة من ثلاث نقاط إضافية، ليصل إلى 7% كما قال، أمس الإثنين، غريغوري داكو، كبير خبراء الاقتصاد لدى “اكسفورد ايكونوميكس”.