تابع وزير الصّناعة في حُكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان جولاته الصناعيّة، وتفقّدَ مجموعةَ Sadapack لموادّ التّجميل والعطورات وموادّ التّنظيف والعبوات البلاستيكيّة في منطقة الجيّة – ضهر المغارة.
واستقبله رئيسُ المجموعة سامي ضاهر، ورافقَه رئيسُ بلديّة مجدل عنجر سعيد ياسين، والصناعيّ ميشال الصيّاح.
وقدّمَ ضاهر لمحةً عن المصنع الذي تأسس العام 1999، ثمّ توسّعت نشاطاته لتتعدّد عمليّاتُ الانتاج في أكثرَ من قطاعٍ، وأصبح يوظّفُ 750 عاملاً، ويصدّر إلى 45 دولةً أميركيّةً وأوروبيّةً وعربيّةً وأفريقيّة.
وأكّد ضاهر أنّ “مجموعتَه الصناعيّة كبرت بفضل إيمانه وعائلته بالصناعة وتشبّثهم بالأرض، إضافةً إلى إيمان العاملين فيها والتزامهم وجدّيّتهم وعملهم المسؤول”.
وقال: “كلّنا ثقة بمستقبل لبنان، وبدورِه المُنتَظر والمشعّ”، مشدداً على “أهميّة ما يقومُ به الوزير بوشكيان على صعيد دعم الصّناعة”، شاكراً زيارتَه التي “تصبُّ في إطار الدّعم والمعنويات اللازمة لكي نستمرَّ ونتوسَّع أكثر”.
وردَّ بوشكيان بكلمةٍ أثنى فيها على “المجموعة وعملها وفق المواصفات اللبنانيّة والعالميّة، ولذلك، تمكَّن القائمون عليها من تحقيق هذه النجاحات”.
وقال: “لا تعترضُ الصّناعي الملتزم بالمواصفات والمعايير أي عوائقَ في تصريف الانتاج محلياً، ولا في تصديره إلى الخارج. فالمستهلك يُفتّش عن الجودة وعن السّعر الأنسب، وطالما يحترمُ الصناعيّ هذه المُعادلة، ينجح ويتحلّى بالقدرة على المنافسة”.
وأوضح أنّ “وزارةَ الصّناعة تُواكبُ الصّناعيّين في نشاطهم، وتُساعدُهم على تخطّي الصُّعوبات، وتصدر القرارات والتعاميم الضروريّة في هذا الإطار”.
أضاف: “لا نريدُ بعد الآن مصانع وصناعات غير مُرخّصة. ونطالبُ مراكزَ البيع بالتشدّد في التدقيق بمصدر المنتج وهويّته وصلاحيّته. يستحقُّ اللبنانيّ الجودة. وكما نجحَ صناعيّون عديدون بالتّألّق في لبنان والخارج، أدعو جميع الصّناعيين إلى الارتقاء والالتزام بالقوانين، وإنّ أجهزةَ الوزارة لا تقصرُ في عمليّات الرقابة”.
وختم: “إنَّ نجاحات المُبادرات الفرديّة كهذا المصنع مدعاة افتخار لكلّ لبنانيّ. وأقترحُ على الصّناعيّين أن يُخصّصوا وقتاً أمام النّاس لزيارةِ مصانعهم، وأن يتعرّفوا على جودة الصناعة الوطنيّة”.