بيان صادر عن المجلس التنفيذي للإتحاد العمالي العام في لبنان

عقد المجلس التنفيذي للإتحاد العمالي العام اجتماعاً طارئاً بتاريخ ١٣ آب ٢٠٢٤ وعلى جدول أعماله مناقشة الأوضاع العمالية في القطاعين العام والخاص الناتجة عن الاعتداءات الإسرائيلية وسياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها سلطات الاحتلال في جنوب لبنان.

وقد استعرض المجتمعون الأوضاع الكارثية في قطاع غزة والمجازر اليومية التي ترتكب في دور العبادة والمدارس ومراكز الأيواء وكذلك التدمير الممنهج للبنية التحتية الفلسطينية في القطاع والضفة الغربية.

وقد تمّ التأكيد خلال الاجتماع الذي حضرته الاتحادات والقطاعات العمالية في القطاعين الخاص والعام وكافة القطاعات على التالي:

– ابقاء جلسات هيئة المكتب مفتوحة لمواكبة التطورات.
– الحث على تعاون وأنشطة ومواقف داعمة من الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والاتحادات العربية الشقيقة والصديقة واتحاد عمال فلسطين وذلك ترسيخاً لمبدأ مساندة الشعبين اللبناني والفلسطيني في نضالهم ومقاومتهم للعدوان.
– التأكيد على الوحدة الوطنية والدعوة الى التلاحم بين كل مكونات المجتمع اللبناني والالتفات حول الجيش وتأكيد حق المقاومة والدفاع عن النفس ودعم الحكومة في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ لبنان والابتعاد عن المواقف المحبطة والسعي الى وحدة الكلمة بالشأن الوطني وفي عملية المقاومة والدفاع عن لبنان رغم التباينات التي تطرأ حول بعض المواضيع.
– الطلب من الحكومة إشراك الإتحاد العمالي العام في خطة الطوارىء المقرّة وفي المناقشات الدائرة بهذا الخصوص كونه الهيئة العمالية الأكثر تمثيلاً والجهة الأكثر تضرراً بفعل الاعتداءات والعدوان.

– الوقوف مع التحركات القطاعية ودعم العمال والموظفين ومطالبهم في هيئة أوجيرو ومؤسسة كهرباء لبنان ومؤسسات المياه في المناطق وفي القطاعين العام والخاص والمتقاعدين والمتعاقدين وعمال البلديات والدفاع المدني وخاصةً في طرابلس والأساتذة في التعليم الرسمي والخاص والتركيز على رفع الحد الأدنى للأجور وإنجاز سلسلة رتب ورواتب جديدة لما لإعطاء هذه المطالب من مساهمة في رفع جهوزية المواطنين وقدرتهم على تحمل المصاعب ودعمهم لمقاومة الذل والقهر والعدوان.
– الإعلان عن خلية مواكبة في الإتحاد لمواكبة التطورات ومعالجتها بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تخفيفاً للأعباء عن المواطنين.

وأخيراً، يعلن المجلس التنفيذي أنّ راية الإتحاد العمالي العام في لبنان هي راية المقاومة للاحتلال والظلم والاستبداد والاستعباد.

هي راية الوحدة الوطنية والتلاحم الأخوي في وجه العدو وأن ثبات العمال في انتاجيتهم وفي معاملهم ومصانعهم وحقولهم وأعمالهم الخاصة هو شكل من أشكال المقاومة في وجه آلة حرب تدميرية للبشر والحجر.

 

المادة السابقةقطاع المطاعم: نموّ جزئي وخسائر عامة
المقالة القادمةكهرباء لبنان تتجه لاستخدام أموال الجباية لسداد مستحقات الوقود العراقي