أشار الأمين العام لإتحاد النقابات السياحية جان بيروتي تعقيبًا على تعطّل معملي الزهراني ودير عمار وبالتالي انقطاع التيار الكهربائي عن لبنان، ومدى تأثيره على القطاع السياحي، الى أن “المؤسسات السياحية تقوم حاليًا على عمل المولدات الكهربائية الخاصة، من خلال ارتباطاتها مع شركات خاصة على مدى 40 سنة مضت، تؤمّن لها كميات المازوت المطلوبة للتشغيل”.
ولفت بيروتي الى أنه “عدا عن الشركات الخاصة، فالكميات الأكبر من المازوت يتم تأمينها عبر السوق السوداء بأسعار مضاعفة، بمحاولة منّا لتمرير الأزمة التي تسببت بها الدولة”، متخوّفًا من أن سنصل الى مرحلة “لن يعود هذا الأمر مجديًا، مما سيضطر المؤسسات السياحية والفندقية الى الإقفال طوعًا”.
وتساءل بيروتي: “هل يعقل أن نصل الى زمن نشحد فيه المازوت؟”، مشددًا على أن “الطقم السياسي الموجود اليوم لا علاقة له بإدارة الأزمة، فالناس لم يعد لديها الثقة كي تحجز وتأتي الى لبنان”.