انعكست الحرب الإسرائيلية المستمرة على جنوب لبنان، سلباً على الموسم السياحي الصيفي. ومع تراجع مؤشّرات انتهاء الحرب والدخول في شهر آب، يعتبر المعنيون بالقطاع السياحي أن الموسم الصيفي انتهى.
فبعد إشارته في نهاية تموز الماضي، إلى أن الوضع السياحي “دقيق جداً، وهناك إلغاء للكثير من الحجوزات وتعليق لعدد كبير من الرحلات”، اعتبر الأمين العام لاتحاد النقابات السّياحيّة جان بيروتي، في حديث إذاعي امس الخميس، أن “الموسم السياحي انتهى”، وأشار إلى أن خسائر القطاع “تفوق 3 مليار دولار”، لافتاً النظر إلى “تدنّي نسبة الإشغال في الفنادق إلى ما دون الـ20 بالمئة”. أما الحركة في المطاعم فقد “انخفضت إلى 40 بالمئة”.
وأمام هذا الواقع، رأى بيروتي أن “المرحلة تقتضي قراراً اقتصادياً خاصاً، لأن الزمن مفتوح على حرب الاستنزاف”. ودعا رئيس الوزراء نجيب ميقاتي إلى “عقد اجتماع مع المجلس الأعلى للسياحة، للوقوف على الواقع السياحي، ليُصار إلى إعفاء القطاع السياحي من الغرامات ولتأجيل دفع التسويات”.
