بيروت في المرتبة 162 عالميّاً في مؤشِّر كلفة المعيشة

نَشَرَ موقع إكسباتستان (Expatistan) نتائج مؤشِّر كلفة المعيشة لدى 333 مدينة حول العالم كما في تاريخ 20 آذار 2019، علماً أنّ هذا المؤشِّر يُحتسَب على أساس مقارنة كلفة المعيشة في كلّ مدينةٍ بكلفة المعيشة في مدينة براغ (والتي تُعتبَر بذلك المرجع الرئيسي مع نتيجة 100). ويتمّ تقييم كلفة المعيشة في مدينةٍ معيَّنة إستناداً إلى أسعار باقةٍ من المنتجات والخدمات المعلَّبة تحت خانة الأغذية، والسكن، والألبسة، والنقل، والعناية الشخصيّة، والترفيه. في هذا الإطار، أتت مدينة هاملتون – برمودا كالمدينة الأغلى في العالم إذ بلغ مؤشِّر كلفة المعيشة لديها 293، تلتها مدينة غراند كايمن – جزر كايمان (النتيجة: 253)، ماونتن فيو  – كاليفورنيا (النتيجة: 250)، وبالو التو، كاليفورنيا – الولايات المتّحدة الأميركيّة (النتيجة: 247)، وسان فرانسيسكو – الولايات المتّحدة الأميركيّة (النتيجة: 238)، للذكر لا الحصر. في المقابل، صَنَّفَ المؤشِّر مدينة روزاريو –الأرجنتين كالمدينة الأقلّ غلاءً حول العالم مع تسجيلها نتيجة 50 في المؤشِّر المذكور، تلتها مدينة لفيف – أوكرانيا (النتيجة: 60) وأنطاليا – تركيا (النتيجة: 60).

على صعيدٍ إقليميٍّ، إحتلّت مدينة الدوحة – قطر المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط والمركز 31 حول العالم في مؤشِّر كلفة المعيشة بنتيجة 191، تبعتها دبي – الإمارات العربيّة المتّحدة (النتيجة: 183؛ المركز العالمي: 40) وأبو ظبي – الإمارات العربيّة المتّحدة (النتيجة: 177؛ المركز العالمي: 42).

أمّا فيما يختصّ بلبنان، فقد جاءت العاصمة بيروت في المرتبة التاسعة إقليميّاً وفي المركز 162 عالميّاً في مؤشِّر كلفة المعيشة الصادر عن إكسباتستان، مسجِّلةً نتيجة 134 في المؤشّر. وقد برزت العاصمة بيروت كأغلى مدينةٍ في الشرق الأوسط لناحية “قائمة الغداء العاديّة (بما فيها المشروب) في المنطقة التجاريّة”، وكثاني أغلى مدينة في المنطقة فيما يختصّ بشراء “زوج واحد من الأحذية الجلديّة الرسميّة للرجال” و”تعرفة دقيقة المخابرة المدفوعة مسبقاً (دون الخصومات أو ما شابه) من خلال الهواتف النقّالة” و”ليتر واحد (ربع غالون) من حليب كامل-الدسم” و”الخدمات (التدفئة، والكهرباء، والغاز…) لمدّة شهر لشخص واحد في استوديو مساحته 45 م 2 (480 قدم مربَّع)”. كذلك أتت بيروت كثالث أغلى مدينة في الشرق الأوسط لجهة كِلفة “مساحيق الغسيل (ثلاثة ليترات، حوالي مئة أونصة)”.

المادة السابقةوكالة موديز تُحافظ على نظرتها المستقبليّة “المستقرّة” للقطاع المصرفي اللبناني
المقالة القادمةشركة “أو.إم.في” النمساوية و”أدنوك” الإماراتية تعتزمان التعاون في البتروكيماويات