أشار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى أن بلاده تقترب من الانضمام إلى تكتل “بريكس”، الذي يضم روسيا والصين، مؤكدا أن دول التكتل لا تمانع في نيل الجزائر العضوية الكاملة.
وقال الرئيس تبون، في تصريحات للجزيرة بودكاست، إن دول روسيا والصين وجنوب إفريقيا والبرازيل أبدت موافقتها على انضمام الجزائر إلى “بريكس”، كما أن انضمام الجزائر إلى التكتل (روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا) في المرحلة الأولى سيكون كمراقب قبل أن تنال العضوية الكاملة.
كذلك لفت الرئيس الجزائري إلى أن قوة الشعوب لا تقاس بالقوة العسكرية وإنما بالقوة الاقتصادية، مشددا على أن الاقتصاد الجزائري يشهد نموا وتقدما بشهادة صندوق النقد والبنك الدوليين.
وقال تبون إن عقود صادرات الجزائر باستثناء المحروقات للمرة الأولى في 4 عقود تتجاوز 7 مليارات دولار، وأضاف أن احتياطي الجزائر من النقد الأجنبي بلغ حاليا 64 مليار دولار خلافا للتوقعات.
وعن دور القطاع الخاص في الاقتصاد الجزائري، قال الرئيس تبون، إن القطاع الخاص يستحوذ على 85% من رأس المال الجزائري، مشيرا إلى أن قطاع الأعمال سيخلق 55 ألف وظيفة خلال 18 شهرا.
وشدد الرئيس الجزائري على أن الجزائر ستواصل سياسة دعم معيشة المواطن، لافتا إلى أن الجزائر رفعت أجور الموظفين 3 مرات رغم معاناة العالم من أزمة ركود اقتصادي.
وتكتل “بريكس” يضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، وفي العام 2006، أنشأت روسيا والبرازيل والهند والصين مجموعة “بريك”، التي تحولت بعد انضمام جنوب إفريقيا إليها عام 2011 إلى “بريكس”.
وتربط الدول الأعضاء اتفاقيات مصرفية ونقدية لتبادل العملات وزيادة التجارة بالعملات المحلية لتقليل الاعتماد على الدولار.
