دعا تجمع الهيئات الممثلة لقطاع الزيتون الى حماية انتاج زيت الزيتون الوطني، عبر استثناء زيت الزيتون من اتفاقية التيسير العربية واتفاقية الشراكة مع الاتحاد الاوروبي،اما بالنسبة لدعم “ايدال” التجار المصدرين بملايين الدولارات فقد اعلن التجمع في بيان “ان جزءا كبيرا من الزيت الذي حصل على الدعم بمعدل وسطي يبلغ دولارا ونصف عن كل ليتر زيت مصدر، هو زيت اجنبي حصل على شهادات منشأ مزورة وان اي مزارع زيتون لم يستفد من هذا الدعم”.
ودعا التجمع الى “تحويل هذا الدعم لمزارعي الزيتون حتى يتمكنوا من شراء اسمدة عضوية واستمرار العناية باشجار الزيتون التي تشكل درع الامن الغذائي للشعب اللبناني”.
اضاف:” كما بلغنا ان كميات من زيت الزيتون وحب الزيتون قد دخلت الى لبنان مهربة عبر الحدود البرية، ونرجو العمل على مصادرة هذه الزيوت، تنفيذا لقرار منع استيراد زيت الزيتون وحب الزيتون”.
من جهة اخرى، تجري محاولات لتأسيس جمعية تحت مسمى “التجمع الوطني للزيتون وزيت الزيتون” اننا نستنكر ونستغرب ان يكون تمثيل عشرات آلاف المزارعين بعضوين فقط في مجلس ادارة هذه الجمعية، من اصل 12 عضوا، ونعلن ان المزارعين ليسوا بحاجة الى مزيد من النكبات وان جمعية كهذه تحاول اخفاء صوت المزارع ومصادرة تمثيله هي أسوأ مؤامرة على قطاع الزيتون الوطني”.
وختم:” طالب التجمع وزيري الزراعة والداخلية بمنع استمرار هذه اللعبة الاحتيالية، ومنع تأسيس هكذا جمعية الا ان يكون لمزارعي الزيتون رئاسة مجلس ادارة، وتسعون في المئة من اعضاء مجلس الادارة، اما تجار الزيت ومستوردوه ومصدروه فبامكانهم تأسيس جمعية لهم، دون استعمال اسم مزارع الزيتون اللبناني الذي ينظر بغضب شديد الى هذه النكبة الجديدة”.