تحذيرٌ هام… خطرٌ قد يواجه الدولار!

قالت صحيفة “تاغشبيغل” الألمانيّة إنّ العقوبات المناهضةَ لروسيا التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤُها يمكن أن تحرمَ الدولار من موقعه المهيمن في العالم.

وفي وقت سابق، أقرت النائبة الأولى للمدير العام لصندوق النقد الدولي جيتا جوبيناث بأن التأثير العالمي للعملة الأميركية قد يضعف بسبب الإجراءات التقييدية ضد موسكو.

وكما يقول صاحب المقال، “نحن نتحدث عن عقوبات مصممة لمحاصرة احتياطيات النقد الأجنبي والأوراق المالية الروسية في الخارج. إنَّ حقيقة أنَّ الغرب بدأ في استخدام الدولار كسلاحٍ، تُنذر بالخطر في العديد من البلدان، بما في ذلك الهند والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا”.

ويشدّد المقال على أن “الدول الأخرى تخشى الآن أنّه إذا تمّ تغيير القواعد الخاصة بروسيا، فيمكن تغييرُها للعالم بأسره”.

وبحسب وسائل الإعلام ، فإن بكين ونيودلهي تحاولان بنشاط تقليص دور الدولار في الاقتصاد الدولي، حيث أسّست جمهورية الصين الشعبية، بوجه خاصّ، نظيرًا لنظام “سويفت” للمراسلات المالية العالمية يسمى “سي أي بي إس”، حيث يهيمن اليوان.

في الواقع، تساعدُ الهند روسيا في الالتفاف على العقوبات من خلال إحياءِ نظامٍ خاصّ للمدفوعات بين البلدين، وعلى الرغم من التعقيد والتكلفة، فهو سيسمح بالمعاملات التجارية.

ومع ذلك، يرى المؤلف أنه لا يوجد بديلٌ حقيقي للعملة الأميركية حتى الآن، ومن غير المرجح أن تفقد مركزها المهيمن في المستقبل القريب.

على وجه الخصوص، سيتعين على الصين استثمار 3.2 تريليون دولار في احتياطيات النقد الأجنبي لهذا الغرض، ولكن، على سبيل المثال، من الصعب القيام بذلك باليورو والين، خاصةً وأنّ أوروبا واليابان تدعمان العقوبات ضد موسكو.

أمّا بالنسبة للعملات “الصغيرة”، فمن غير المرجح أن يتم الاستثمار فيها بمبالغ كبيرة، كما يلخص المقال.

وتقول الولايات المتحدة إن الاقتصاد الروسي سينخفض إلى النصف بسبب العقوبات الغربية.

مصدرنداء الوطن
المادة السابقةمكننة وزارة الصناعة بدعمٍ من البنك الدولي؟
المقالة القادمةلجنة المال قررت دعوة الحكومة إلى إجتماع حول سعر الصرف