تحرّك شعبي لحراك النبطية اليوم وأسعار فاكهة الفيتامين “c” تُحلّق

“يا كلمنتين مين يشتريك”؟ بات صعباً على الناس شراء حتّى الليمون في عزّ موسمه، فالتجّار إستغلّوا طلب المصابين عليه، ورفعوا سعره أضعافاً مضاعفة، إرتفاع مرجّح أن يتزايد في الأيام المقبلة وفق ما يؤكّد تجّار الخضار في منطقة النبطية، أما الأسباب فيعيدها الجميع الى التصدير للخارج وحرمان السوق المحلية منه، وغلاء الاسمدة وغيرها. إرتفاع لا يجد المواطن مبرّراً له، فهو يصبّ في خانة الجشع لا أكثر، ويحرم الطبقة المعدمة من تناول الفاكهة والخضار.

من دون تبرير، عاودت أسعار الخضار والفاكهة إرتفاعها، سجّلت أعلى سعر لها منذ بداية الأزمة، بحيث لامس كيلو الخيار الـ9000 ليرة والبندورة الـ5000 فيما سجّل كيلو الموز3500 بعدما كان بـ2000، أما أسعار الملفوف والقرنبيط فحدّث ولا حرج. غير أنّ اللافت هو رفع أسعار الفاكهة التي يحتاج اليها المصاب، أي تلك الغنية بالفيتامين “c” كالليمون والفريز والكيوي والأفوكا الذي يحلّق بشكل مخيف مسجّلاً 16000 ليرة للكيلو الواحد بعدما كان بـ8000 ليرة لبنانية، وسط تساؤلات عن سبب هذا الارتفاع ومن المستفيد؟

يبدو أنّ النقمة الشعبية ستتزايد مع تزايد الغلاء والفقر والجشع، وربّما يكون التحرّك الشعبي الذي دعا اليه حراك النبطية اليوم الاربعاء الشعرة التي ستقصم ظهر صمت الفقراء، ولكن على من يقرأ الفقراء مزاميرهم، فالكلّ شريك في تجويعهم، يقول احد التجّار .

للاطلاع على المقال كاملا:

http://www.nidaalwatan.com/article/38509

مصدرنداء الوطن - رمال الجوني
المادة السابقةالمكاوي: لمنع احتكار حليب الأطفال
المقالة القادمةأين أصبحت خطّة ترشيد الدعم… وما الذي يمنع بتّها؟