أعلن رئيس اتحادات النقل البري، بسام طليس، أنه سيتم تخصيص محطة «كورال» في فرع منطقة الروشة للسائقين العموميين في بيروت الكبرى، وذلك من «الساعة السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءً لجميع السائقين العموميين سواء من سيارات أو فانات في بيروت الكبرى».
وخلال مؤتمر صحافي عقده في المحطة، قال إن القرار جاء «بناءً على اتفاق ما بين شركة كورال للمحروقات واتحادات النقل البري»، مشيراً إلى أن الاتفاق في المرحلة الأولى يقضي بـ«تعبئة مقطوعة لكل سيارة بـ 50 ألف ليرة»، وأنه لاحقاً سيتم «بحث تعبئة كامل خزان السيارة». كما أشار إلى أنه «يجب تعبئة البنزين في حاوية السيارة وليس الغالونات».
وأضاف: «أمهلونا 48 ساعة كحد أقصى حتى نعلن تباعاً مع الشركة أماكن التعبئة في كل المناطق اللبنانية فنكون قد نظّمنا قطاع النقل البري وخفّفنا من صفوف الانتظار لدى المواطنين»، موضحاً أن القرار الحالي يشمل «مادة البنزين ولاحقاً سنبحث في موضوع المازوت للمركبات التي تسير بالمازوت».
ولفت إلى تكليف «زملاء من نقابات القطاع أن يتواجدوا في هذه المحطة للتأكد من نظامية وقانونية المركبات من ترخيص مزاولة المهنة وبطاقة السيارة، أما المركبة التي لا تملك ترخيص المزاولة والشعار بحسب الأصول فهي ستكون بالنسبة إلى المحطة والعاملين فيها غير نظامية وغير قانونية، وعلينا البحث عن مصلحة السائقين القانونيين الذين يدفعون واجباتهم».
وفي هذا السياق، أعرب طليس عن أسفه «لأن يبحث قطاع النقل البري عن الحلول لأزمة السائقين العموميين، وهذا الأمر ليس من مسؤوليتنا بل مسؤولية الدولة لجميع المواطنين وليس للسائقين العموميين فقط».
يُذكر أنّ طليس كان قد تقدّم، في وقت سابق، باقتراحات تتعلق بالدعم على البنزين للسيارات العمومية، وتصليح السيارات وغيرها إلى حكومة تصريف الأعمال.