تداعيات لأزمة المصرف المركزي الليبي…

تشهد ليبيا أزمة سياسية طاحنة، تسببت في تعميق الخلاف السياسي بين الأطراف الليبية، بسبب نزاع حول السيطرة على مصرف ليبيا المركزي.

وردا على هذه الخطوة التي اتخذها المجلس الرئاسي في غرب ليبيا، أقدم مجلس النواب الليبي وحكومته في شرق ليبيا على وقف إنتاج النفط بالكامل، والذي تسبب في اضطرابات واسعة لإنتاج البلاد من النفط، تنذر بالتحول لأزمة كبرى لم تشهد ليبيا مثلها منذ سنوات.

وأصدرت الخارجية الأمريكية السبت الماضي، بيانا تؤكد فيه أن البنوك الأمريكية والدولية بدأت إعادة تقييم علاقاتها مع مصرف ليبيا المركزي، مما أدى إلى إيقاف المعاملات المالية معه مؤقتا، مطالبة ما وصفتهم بـ الفاعلين الليبيين باتخاذ خطوات للحفاظ على مصداقية المصرف المركزي الليبي وإيجاد حل لا يتسبب في المزيد من الضرر لسمعته وتعامله مع النظام المالي الدولي.

أزمة المصرف الليبي أثارت العديد من التساؤلات، حول الأزمة وتداعياتها على تطور الخلاف السياسي بين الأطراف الليبية، وانعكاساتها على الأوضاع الاقتصادية الليبية، ومدى ثقة المؤسسات المالية الدولية في مصرف ليبيا في ظل هذه الأزمة وما سيعقبها من تبعات؟.

المادة السابقةالاتحاد الأوروبي يتكبد خسائر في المواجهة الاقتصادية مع الصين
المقالة القادمةدمشق: انطلاق معرض إكسبو 2024 للصادرات بمشاركة 600 شركة وطنية