وفق أرقام وزارة الإتصالات واصل قطاع الهاتف الثابت في لبنان التراجع في مؤشرات أدائه لجهة عائداته أو لعدد المشتركين سنويا وعائدات الخدمات التي تقدمها أوجيرو بإستثناء خدمة DSL.
وعلى الرغم من هذا التراجع عمد القيّمون على هذا القطاع زيادة الإنفاق التشغيلي بشكل غير منطقي حسب عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب ومنسق المرصد اللبناني للفساد شارل سابا.
سابا أكد أن تراجع عائدات خدمة الهاتف الثابت هو أزمة عالمية نتيجة التطور والخدمات المجانية المتاحة أمام المواطنين وأرجع زيادة الإنفاق الى توظيف حوالي 900 مياوم العام الماضي والى العقود بالتراضي حيث وصلت قيمة 5 عقود منها الى 40 مليون دولار وغيرها من النفقات غير المبررة.