أشار رئيس تجمع المزارعين في البقاع ابراهيم ترشيشي في حديث خاص لموقع “ليبانون إيكونومي” الى أن المعبر الأردني له أهمية كبيرة لأنه يشكل ممر أساسي أمام الصادرات اللبنانية ويعتبر خبر مفرح للمزارع والمُصدّر اللبناني وخطوة جيدة ولها أهمية كبيرة، لأننا نصدّر عبر هذا المعبر ثلاثين سيارة يومياً محملة بالمنتجات الزراعية عدا عن المنتجات الصناعية اللبنانية”.
ويضيف تّرشيشي لافتاً لى أننا نصدر عبر الجانب الأردني ما يوازي الألف دونم من المنتجات الزراعية اللبنانية، وخطوة فتح المعبر تمنح المزارع اللبناني الآمان لان المصدر اصبح مطمئناً، لان اقفال المعبر مع الاردن في السابق، ادى الى تلف المواد المستوردة عبر المرفأ وتقليل نسبة الانتاج الزراعي اللبناني، كما ان البضائع تخسر من قيمتها وجودتها، اما الآن فأصبح الوضع ممتازاً وهناك تسهيل لحركة انتقال الشاحنات اللبنانية من قبل الجانب الأردني”.
من جهة ثانية يشير الترشيشي الى أن “الضريبة التي يفرضها الجانب السوري على الشاحنات اللبنانية فقط لا غير، بينما تم رفعها عن باقي السيارات من الدول الأخرى التي تمر عبر اراضيها، وهذا امر غير مستحب في ظل الأوضاع الراهنة”.
ويشير الترشيشي الى ان “رئيس الوزراء السوري عندما تم سؤاله عن هذه المشكلة، لفت الى ان الجانب اللبناني لم يرسل أحداً للمطالبة بمعالجة هذه المشكلة، وللأسف لا نعرف حتى الآن لماذا المسؤولين اللبنانيين لا يذهبوا ويفاوضون الجانب السوري من أجل رفع الضريبة عن السيارات اللبنانية، لأنها خطوة غير مستحبة وتستهدف فقط السيارات والمنتجات اللبنانية، وتنعكس ضررا نريد ان نتعاون مع الجانب السوري من أجل رفعه ونتمنى من حكومة تصريف الأعمال ان تقوم بمفاوضة الجانب السوري من أجل رفع هذه الضريبة عن المنتجات اللبنانية”.