في عملية جراحية أجريت في مستشفى “Burjeel Hosptial for Advanced Surgery”، تم تزويد مريضين يعانيان من هشاشة العظام المؤلمة بأربطة ركبة مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد تم تكييفها وفقًا لاحتياجاتهما الفردية.
والمريضان الدكتور النور منتصر الحسن، 48 عاماً، وافد أفغاني، وسلمان أحمد قريشي، 66 عاماً، وافد باكستاني، تعرضا لتدمير ركبتيهما في حوادث منفصلة. ويعاني الحسن، وهو طبيب في منظمة الصحة العالمية من هشاشة العظام، بينما يعاني قريشي من التهاب المفاصل الحاد.
وقال الدكتور هونل الذي يستخدم هذه التكنولوجيا منذ عام 2008 في النمسا، أنه يطبع بعد ذلك قالبًا شمعيًا للزرع استنادًا إلى أبعاد ركبة المريض، والذي يستخدم كنموذج للزرع نفسه. وأوضح أن التكنولوجيا كانت تستخدم لأول مرة في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
ولا بد من الاشارة الى أن جراحة استبدال الركبة في ازدياد، ومن المرجح أن تزداد إلى أكثر من مليون عملية جراحية سنويا بحلول عام 2030، و3 ملايين بحلول عام 2060 في جميع أنحاء العالم. وتعد التطورات التكنولوجية في الطباعة ثلاثية الأبعاد، وزيادة الاتجاهات في الطباعة ثلاثية الأبعاد المخصصة وزيادة التمويل بين القطاعين العام والخاص لأنشطة الطباعة ثلاثية الأبعاد من العوامل الرئيسية الدافعة للسوق في جميع أنحاء العالم.
وتشير التقارير إلى أن الطباعة العالمية ثلاثية الأبعاد في سوق الرعاية الصحية قدرت بحوالي 16.82 مليار دولار (61.7 مليار درهم) في عام 2017، والذي من المتوقع أن ينمو بمعدل نمو صحي يزيد عن 11.51% خلال الفترة المتوقعة 2018-2025.
واستغرقت عملية التخطيط والتصنيع في هاتين الحالتين حوالي 3 إلى 4 أسابيع، ويخطط المسشتفى إلى تطبيق هذه التقنية المتقدمة على المزيد من المرضى.