ترقّبوا في غضون أيام قليلة، بيان وتصريح هام جدّاً من المستشار القانوني الدولي المحامي الفرنسي/الأميركي السيّد آرنو ديفيلي، من العاصمة الفرنسية باريس أو من مدينة نيويورك حيث مقر الأمم المتحدة، وذلك حسب المقتضيات في حينه.
يتعلّق البيان/التصريح بقضية فساد كبرى في المملكة العربية السعودية لا سيما وزارات الخارجية والداخلية والعدل، وديوان المظالم والنيابة العامة والديوان الملكي ورئاسة أمن الدولة وغيرها من الإدارات الرسمية ذات الصلة.
ويتولى هذه القضية فريق متخصّص من المحامين الدوليين يتكوّن من أكثر من خمسين محامٍ متعدّدي الجنسيات من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية وروسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأصبح بحوزتهم المستندات والوثائق الدامغة التي تثبت حقيقة ما حصل.
والجدير ذكره، أن هذه القضية الإنسانية بإمتياز بدأ مسارها القانوني والقضائي الذي لن يتوقف، وسوف يصل إلى أعلى المراجع والمنظمات الدولية ذات الصلاحية بما فيها المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف والأمانة العامة للأمم المتحدة في نيويورك وغيرها من الأجهزة والمنظمات المختصة.
هذا وسوف يتم أيضا،ً إستدعاء بعض الشهود من المحامين السعوديين لسماع شهاداتهم وإفاداتهم المتعلّقة بهذه القضية، وسوف يجري بعد ذلك، وبكل شفافية، وضع الرأي العام بحيثيات هذه القضية الهامّة مع تبيان أسماء المتورطين فيها ومراكزهم وعملهم وأدوارهم مع إبراز الدليل القاطع بالمستندات والوثائق الرسمية التي لا تقبل النقض، بعد الحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة من المراجع الإدارية والقضائية التي تتولى التحقيق.