كشف دبلوماسي فرنسي رفيع أن باريس والرياض تتجهان لزيادة حركة التجارة في التقنيات الجديدة والتركيز على زيادة التعاون في مجال المدن المستدامة خلال العامين المقبلين، حيث أكد دبلوماسي فرنسي، أن شراكة بلاده الاستراتيجية مع المملكة رفَعت سقف طموحات بلاده في في تكثيف الترابط الاقتصادي.
وقال لودوفيك بوي، السفير الفرنسي لدى السعودية «إن الطاقة والتِقَنِيات الجديدة والمدن المستدامة والسياحة قطاعات استراتيجية للتعاون الفرنسي السعودي خلال الفترة المقبلة»، لافتا إلى أن المملكة من أَهَم شركاء فرنسا التجاريين في الشرق الأوسط والتي ستتنامى فيه حركة التبادل التجارية في الاتجاهين، خلال العامين المقبلين.
وأكد بوي في كلمة أمام حشد كبير من الدبلوماسيين السعوديين والأجانب بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي مؤخرا، بالقول: «شراكتنا الاستراتيجية رفَعت سقف طُموحاتنا في القطاع الاقتصادي… أرى حماس الشركات الفرنسية في تَطْبيق الرؤية 2030 والمشاركة في تنمية المملكة الاقتصادية».
وشدد بوي على أن التعاون الفرنسي السعودي لاسيما بين (أفالولا) والهيئة الملكية لمحافظة العلا، يفتح آفاقا جديدة في مجال العلاقات السياحية والتطوير والتنمية، لافتا إلى التوجه نحو فتح مجالات تعاون أكاديمي جديدة في التعليم وفي الأبحاث، لا سيّما في قطاع الصناعات الإبْداعية، كالسينما وألعاب الفيديو.