حقائق عن عمليات أرامكو السعودية

تعطل إنتاج وتصدير والنفط في السعودية بعد تعرض معملين كبيرين لشركة أرامكو النفطية لهجمات بطائرات مسيرة، أحدهما أكبر معمل لتكرير الخام في العالم.
وقال مصدران مطلعان إن الهجوم أثر على إنتاج خمسة ملايين برميل يوميا من النفط، وهو ما يقترب من نصف إنتاج المملكة ويشكل نحو خمسة بالمئة من إمدادات النفط العالمية.
وتسبب الهجوم الذي استهدف بقيق وخريص قبل الفجر في اشتعال عدد من الحرائق، لكن المملكة قالت فيما بعد إنها تمكنت من السيطرة عليها.
وقال التلفزيون الرسمي إن الصادرات مستمرة. ولم يصدر بعد تعليق من أرامكو. وأعلن وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، السبت، إن الهجمات التي استهدفت منشأتي بقيق وخريص النفطيتين في المملكة أدت إلى توقف عمليات الإنتاج بشكل مؤقت.
وأوضح عبد العزيز وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية، أنه “في تمام الساعة 3:31 و3:42 صباحا، وقعت عدة انفجارات نتيجة لهجمات إرهابية في معامل شركة أرامكو السعودية في خريص وبقيق، نتج عنها حرائق تمت السيطرة عليها”
وفيما يلي حقائق عن الشركة، ومنها تفاصيل نشرت العام الجاري عن أوضاعها المالية وعملياتها.

الاحتياطات النفطية
بلغت احتياطات أرامكو، أكبر شركة نفط في العالم، 260.2 مليار برميل من المكافئ النفطي في عام 2017 وهي أكبر من احتياطات شركات إكسون موبيل، وشيفرون، ورويال داتش شل، وبي. بي.، وتوتال مجتمعة، ويقدر عمرها بنحو 54 عاما.

إنتاج النفط
أنتجت الشركة 10.3 مليون برميل يوميا من النفط في العام الماضي مستفيدة من أقل تكلفة بالعالم لإنتاج الخام وهي 2.8 دولار للبرميل وفقا لوثائق من الشركة. وأنتجت أيضا 1.1 مليون برميل من سوائل الغاز الطبيعي، و8.9 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يوميا.

صادرات النفط
وردت أرامكو نحو ثلاثة أرباع صادراتها من الخام العام الماضي إلى مشترين في آسيا، حيث ترى أن الطلب سيزداد بدرجة أسرع من أي منطقة أخرى في العالم. ومن زبائن أرامكو الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وتايوان. وبلغ حجم شحناتها لأميركا الشمالية أكثر من مليون برميل يوميا العام الماضي و864 ألف برميل يوميا إلى أوروبا.

تكرير النفط
تقوم أرامكو بعمليات لإنتاج وتكرير وتصدير النفط في السعودية، لكن لديها عمليات للتكرير في أنحاء العالم. وتملك موتيفا انتربرايزيز للتكرير التابعة لأرامكو في الولايات المتحدة معمل فورت آرثر في تكساس، الذي تبلغ طاقته 607 آلاف برميل يوميا وهو الأكبر في الولايات المتحدة، وأعلنت الشركة السعودية في عام 2017 عن خطط لضخ استثمارات بقيمة 18 مليار دولار في عملياتها في الأميركيتين خلال خمسة أعوام.
وتوسع أرامكو أيضا طاقتها لتكرير وبيع الخام في القارة الآسيوية، خاصة في دول سريعة النمو مثل الصين والهند. وفي العام الماضي، بلغت طاقة التكرير الصافية للشركة 3.1 مليون برميل يوميا.

الانتشار
بوصول عدد موظفيها إلى 76 ألف شخص في 2018، تملك أرامكو عمليات لإنتاج الطاقة ومنشآت بحثية ومكاتب بأنحاء متفرقة من العالم تشمل آسيا وأوروبا والأميركيتين. وللشركة مكاتب في بكين ونيودلهي وسنغافورة ونيويورك ولندن وهيوستون ومناطق أخرى.

مصدرموقع "الحرة"
المادة السابقةزخور دعا الى تجميد اصدار مرسوم الصندوق الخاص بالمستأجرين
المقالة القادمةعسلي: الموازنة يجب ان تأتي نتيجة لنظرية إقتصادية مالية