قال البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية إن أكثر من نصف مليار شخص قد أن يغرقوا في براثن الفقر المدقع بسبب وباء كورونا الذي بات يعيق الناس للوصول إلى الخدمات الصحية الشاملة.
وفي تقريرين مكملين نُشرا أمس الأحد، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة، ذكر المسؤولون في هاتين المنظمتين أن الوباء قد عطل الخدمات الصحية وأرهق النظم الصحية. ولهذا السبب، ولأول مرة منذ 10 سنوات، انخفضت نسبة المتمتعين بالتغطية الصحية، وازدادت الوفيات الناجمة عن السل والملاريا.
كما أكدت منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، أنه “من المرجح أن توقف جائحة كوفيد-19 التقدم العالمي نحو التغطية الصحية الشاملة لمدة عقدين”.
وأضاف التقريران أن الوباء تسبب في “أسوأ أزمة اقتصادية منذ ثلاثينيات القرن الماضي، مما يجعل من الصعب على الناس دفع تكاليف العلاج”.
وأوضح التقريران أن هذا الوضع “يدفع أكثر من نصف مليار شخص إلى الفقر المدقع، لأنه يتعين عليهم دفع ثمن هذه الخدمات من جيوبهم”.
ووفقا للمسؤولين في البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية، فإن “الضغوط المالية من المرجح أن تشتد” ، نظرا لتزايد الفقر وانخفاض الدخل والصعوبات الاقتصادية التي تمر بها الحكومات.