تقرير حديث يكشف حقيقة تأثير الـ “5G” على صحة المستخدمين

أشار تقرير حديث، إلى أنه على الرغم من الدراسات المكثفة حول الآثار الصحية للهواتف المحمولة والمحطات على مدار العقدين الماضيين أو العقود الثلاثة الماضية، لكن ليس هناك ما يشير إلى زيادة المخاطر الصحية عند التعرض لمجالات كهرمغنطيسية دون المستويات التي تحددها الهيئات الدولية.

وبالنسبة لجميع الترددات الراديوية من 0 إلى GHz 300 فإنه يتم تصميم المستويات القصوى على الصعيد الدولي لتجنب أي آثار ضارة على الصحة.

ولم يحدد الاتحاد الدولي للاتصالات في تقريره، مستويات قصوى لتعرض الجمهور للمجالات الكهرمغنطيسية. وذكر أن هذه المستويات تحددها الهيئات المختصة ويحيل الاتحاد بدوره إلى معايير وتوصيات هذه الهيئات في توصياته ذات الصلة. كما تتمتع الدول الأعضاء في الاتحاد بالسيادة وتضع معاييرها الدولية للتعرض للمجالات الكهرمغنطيسية. لكن تستند معظم البلدان إلى التوصيات التي يقدمها الاتحاد.

وأشار إلى أن التكنولوجيات المتنقلة أو اللاسلكية – الهواتف المتنقلة والأجهزة اللوحية والأجهزة اللاسلكية الأخرى أصبحت أدوات اتصال أساسية في الحياة اليومية. فهي تمكّن مليارات الأشخاص حول العالم من الاستماع إلى الراديو في سياراتهم، ومشاهدة البرامج التلفزيونية المجانية في المنزل، والسفر بأمان في المدن وفي جميع أنحاء العالم والبقاء على اتصال.

وتعد الأجهزة المتنقلة بالنسبة لكثير من الناس على هذا الكوكب القناة الأساسية – والوحيدة في بعض الأحيان – للنفاذ إلى الإنترنت والفوائد التي تجلبها.

وذكر الاتحاد أن خدمات الجيل الخامس من تكنولوجيات الهواتف المتنقلة أكثر تطوراً من الأجيال السابقة للتكنولوجيا المتنقلة، لافتاً إلى أن أنظمة الجيل الرابع فتحت حقبة جديدة للإنترنت المتنقلة، حيث مكّنت نشأة العديد من الأعمال القائمة على التطبيقات المستخدمة في خدمات مثل التعلم المتنقل، والصحة المتنقلة والمعاملات المالية المتنقلة.

ويُنظر إلى الجيل الخامس، الذي يشير إليه الاتحاد باسم الاتصالات المتنقلة الدولية-2020، على أنه يفتح حقبة جديدة أخرى، ويدعم تطبيقات مثل المنازل والمباني الذكية، والمدن الأكثر ذكاء ونظافةً، والسيارات ذاتية القيادة، والسلامة على الطرق وأنظمة النقل الذكية الأخرى، والفيديو ثلاثي الأبعاد، والعمل واللعب في السحاب، والخدمات الطبية عن بُعد، والواقع الافتراضي والمعزز، والاتصالات الكثيفة من آلة إلى آلة من أجل أتمتة الصناعة والتصنيع. وتواجه شبكات الجيل الثالث والجيل الرابع حالياً تحديات في دعم هذه الخدمات.

وذكر أنه كان هناك بعض القلق العام إزاء المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة باستخدام الهواتف المتنقلة والعيش بالقرب من محطات المحمول، إلى جانب إدخال تكنولوجيات الاتصالات المتنقلة، ولكن جميع الترددات الراديوية يتم تصميم المستويات القصوى على الصعيد الدولي لتجنب أي آثار ضارة على الصحة.

وتنتج شبكات الجيل الثالث والجيل الرابع والجيل الخامس مجالات كهرمغنطيسية للترددات الراديوية تستخدم لنقل المعلومات. وكانت المجالات الكهرمغنطيسية موجودة في أشكال مختلفة منذ ولادة الكون. وهي تختلف عن بعضها البعض حسب التردد ويعتبر الضوء المرئي أكثر أشكل مألوف لها.

 

مصدرالعربية - خالد حسني
المادة السابقةوزير المالية المصري.. موازنة هذا العام تستهدف استكمال مسيرة “بناء الإنسان”
المقالة القادمةبيان مشترك لوزراء نفط العراق ودول مجلس التعاون الخليجي