تمديد منع التجول ليلاً قبل التفلت في ليالي الأعياد

قبل انتهاء العمل بالقرار 1556 الذي أصدرته وزارة الداخلية بتاريخ 13 كانون الأول، والذي عدلت بموجبه مواقيت الخروج والولوج إلى الشوارع ليصبح بين الساعة 11:30 مساء ولغاية الساعة الخامسة صباحاً، عادت الوزارة وأصدرت اليوم الأحد تعميماً مددت فيه العمل بهذا القرار لغاية يوم الأربعاء في 23 كانون الأول. إذ كان من المفترض الانتهاء بالعمل بهذا القرار يوم غد الإثنين في 21 كانون الأول الجاري .

مواقيت متأرجحة
وأتى هذا التمديد قبل إعادة إصدار تعاميم جديدة لفترة الأعياد تتعلق بتجول المواطنين وفتح وإغلاق المؤسسات السياحية في فترة الأعياد، ولا سيما عيدي الميلاد ورأس السنة. فأصحاب المؤسسات السياحية يطالبون بمراعاة هذين العيدين في قرارات مواجهة وباء كورونا، تلك التي أصدرتها اللجنة الوزارية سابقاً بعد انتهاء مرحلة الإقفال التام في أول كانون الأول.

وكانت اللجنة فرضت منعاً للتجول من الساعة العاشرة مساءً، بعد انتهاء الإقفال العام. لكن أمام اعتراض أصحاب المؤسسات السياحية عادت اللجنة ورفعت وقت منع التجول ليصبح من الساعة 11:30 ولغاية الساعة الخامسة صباحاً.

سهر مختصر بلا رقص
وكانت لجنة كورونا اتخذت توصيات حول فترة الأعياد سمحت فيها للمطعام والملاهي الليلية بتنظيم السهرات، لكنها منعت الرقص وطلبت الالتزام بنسبة إشغال لا تتخطى الخمسين في المئة. وسمحت بالتجول لغاية الساعة الثالثة صباحاً.

وحيال المخاوف من تفشي الوباء خلال الاحتفال بالأعياد، أكدت مستشارة رئيس حكومة تصريف الأعمال للشؤون الصحية أن “الأمر كله يدور حول المرونة التي سنحتاجها خلال الأسبوعين المقبلين. وعلى المواطنين موازنة أولوياتهم لاتخاذ قرارات واعية بشأن عيد الميلاد”.

وفيما لم تتطرق خوري إلى التجمعات التي ستحصل في المؤسسات السياحية وكلها مغلقة في فصل الشتاء، وكيف بإمكانها نقل العدوى بشكل سريع بين الساهرين، أشارت خوري إلى أن “التجمعات في داخل المنزل مع العائلة والأصدقاء يشكل مصدرًا رئيسيًا لانتشار العدوى (أكثر من 70في المئة). أنا أشجعكم على الاحتفال بموسم الأعياد من خلال دعوة عدد أقل من الأشخاص، وتقصير فترة الاجتماع، والتخطيط لاقامة الاحتفالات في مساحات واسعة ومتباعدة، وارتداء الكمامة بالقرب من جميع الأشخاص المعرضين للخطر”.

وتابعت: “نعلم جميعنا أن كل هذه الاستراتيجيات يمكن أن تقلل من خطر انتقال العدوى، لذلك نأمل أن تبقينا أكثر أمانًا. أفضل هدية يمكن أن نقدمها لأحبائنا هي المسافة والمساحة المتباعدة. لسوء الحظ، إذا لم نمتثل جميعًا لذلك، سنواجه أوقات عصيبة”.

وأوضحت: “انطلاقًا من الأرقام المتوفرة لدينا الآن وبالإضافة إلى حالات التعرض التي ستحصل في خلال موسم الأعياد، يعني أن شهر كانون الثاني سيكون صعبًا للغاية لنا ولعائلاتنا. ولكن الأهم من ذلك كله بالنسبة للعاملين في مجال الرعاية الصحية. لذلك مرة أخرى، الأمر يعود لكل واحد منا للحفاظ على سلامته”.

مصدرالمدن
المادة السابقةالسعودية وروسيا لمواصلة العمل على توازن سوق النفط
المقالة القادمةالإتحاد الأوروبي: طائرة “بوينغ 737 ماكس” آمنة للطيران