مع اتساع وتيرة الحرب وتزايد التهديدات الإسرائيلية للبنانيين لاسيما في مناطق الجنوب والبقاع وضاحية بيروت، ارتفعت المخاوف من فقدان المواد الأساسية كالخبز والبنزين ما دفع بعضهم إلى الإسراع لتعبئة خزانات سياراتهم تجنّباً لأي طارئ.
ولم يبلغ مستوى التهافت على البنزين حد انقطاع المادة من محطات المحروقات إذ استمرت جميعها بتأمين المادة على الرغم من تشكّل الطوابير أمام عدد منها. وبحسب مصادر جمعية مستوردي المحروقات فإن مخزونات البنزين وافرة ولا أزمة على الإطلاق تعيق استمرار استيرادها علماً ان الكميات المتوافرة حالياً تكفي شهرين متواصلين مهما بلغت خطورة المرحلة.
أما على مستوى الخبز والافران فقد شهدت بعض الأفران والمحال تهافتاً على شراء الخبز غير أن المادة لا تزال متوفرة في العديد من الأفران، وقد طمأن رئيس نقابة أصحاب صناعة الخبز طوني سيف في حديث لـ”المدن” إلى توافر مادة الطحين وعدم وجود أزمة بتأمين الخبز مؤكداً أن الكميات المتوافرة حالياً تكفي لأكثر من شهرين.