صدر عن وزارة المالية بيان، قالت فيه: “مرّة جديدة، توضح وزارة الماليّة أنّ ما تسلّمته من شركة ألفاريز أند مارشال، ليس سوى مسودة أوليّة للتّقرير الّذي تُعدّه للتدقيق في حساباتِ مصرف لبنان، وهو ليس التقرير المتكامل والنهائيّ. ثمّ أنّ دور وزارة المالية في هذا الشأن هو دورٌ وسيطٌ ما بين المصرف والشركة، وذلك وفقاً لبنود العقد، من أجل توفير المعطيات التي يحتاجُ إليها التقرير”.
وأشارت الوزارة إلى أنَّها “ستعمدُ فور تسلمها التقرير النهائيّ إلى رفعه لمجلس الوزراء صاحب الصلاحيّة في التصرف بمضمونه”.
وأكدت أنّ “وزير المال يوسف الخليل أعدّ كُتبَ إجابة يُوجّهُها إلى السّادة النواب الذين طالبوه بتسليمهم التقرير أو نشره يشرحُ فيها الأصول التي تحكم التعاطي في هذا الشأن”.
واعتبرت أن “ما يتم تداولُه بشأن شخصيات أو معلومات تُنسب إلى التقرير هي معطياتٌ غير صحيحةٍ ولا تدخلُ إلا في مجال التشويش”.