علق “بنك عوده” في بيان، على “الأخبار غير الصحيحة التي وردت اليوم على بعض الصفحات الإلكترونية”، فأشار إلى أن “المحتجين أمام فرع صور – العباسية الذين يظهرون في الفيديو والصور المنشورة ليسوا عملاء البنك ولا تربطهم أي علاقة به. وبالتالي، فإن المزاعم باحتجاز أي راتب أو أية مبالغ مالية لهم ما هي سوى افتراءات لا أساس لها من الصحة ويقصد بها التجني”.
وأوضح أن “هذا الإشكال تسبب به وحرض عليه أحد عملائه فقط دون سواه، وقد أراد أن يتخطى التدابير التي تطبقها المصارف اللبنانية كافة على عملائها”، معلنا أنه “حرصا على سلامة الجميع، قام بإقفال أبواب الفرع تجنبا لأي خلل أمني قد يعرض سلامة عملائه وموظفيه”.
وأكد أنه “بدأ وسيتابع الإجراءات القانونية بحق أي مخالف يتعرض له أو لأي من موظفيه وعملائه”.