أعلن رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال التونسية يوسف الشاهد، عن دخول حقل غاز “نوارة” بولايتي تطاوين وقابس حيز الإنتاج، مؤكدا أن هذا الحدث يعتبر “يوما تاريخيا” لبلاده.
وكتب الشاهد: “يوم تاريخي في تونس.. دخول حقل “نوارة” حيز الإنتاج.. أكبر مشروع في تونس بقيمة استثمارية بـ3,5 مليار دينار (أكثر من 1.2 مليار دولار). طاقة إنتاجية كبيرة بـ2,7 مليون متر مكعب من الغاز يوميا، ما يمثل 50% من الإنتاج الوطني للغاز إضافية. 7 آلاف برميل نفط و3200 برميل من الغاز، تخفيض العجز في الطاقة بنسبة 20% وتخفيف العجز التجاري بنسبة 7% وهذا سيوفر نقطة نمو لتونس. تحية شكر للكفاءات التونسية التي عملت في هذا المشروع الضخم. شخصيا كان من أكبر التحديات التي اشتغلنا عليها في الثلاث سنوات الأخيرة”.
ويقع حقل “نوارة” في الصحراء الكبرى جنوبي تونس بالقرب من الحدود الليبية، ومملوك من الشركة الوطنية التونسية ETAP ومجموعة OMV group النمساوية بنسب متساوية.
وتم لأول مرة الكشف عن وجود حقول غاز واسعة في المنطقة في عام 2006، ومع ذلك، ولأسباب سياسية واقتصادية داخلية، لم تتمكن الحكومة التونسية من إطلاق عملية الاستخراج والإنتاج، وتم تأجيل المشروع مرارا منذ عام 2016.