وناقش المنتدى الأساليب الحديثة في إدارة القطاع الدوائي في لبنان، بالتعاون بين وزارة الصحة العامة ونقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان ونقابتي كل من مصانع الأدوية والصيادلة وتجمع شركات الأدوية العالمية في لبنان.
وألقى الوزير جبق كلمة، أكد فيها ان “أهمية هذا المؤتمر تكمن في أنه يتطرق إلى العديد من القضايا الحديثة المتعلقة بالصحة العامة وتلك المتعلقة بالدواء والتشريعات المعتمدة. واقتراح التعديلات الضرورية المناسبة للنصوص القانونية بهدف امتلاك القدرة على تحديث القوانين والمراسيم والقرارات المنظمة للدواء تصنيعا وتخزينا واستهلاكا”.
ثم توجه وزير الصحة إلى الحضور، فأكد أن “طيلة مدة ولايتنا سنحافظ على قطاع الدواء والتصنيع والإستيراد إلى أقصى الدرجات الممكنة، لكن المطلوب منكم القليل من التعاون. أشد على أيدي العاملين في صناعة الدواء في لبنان، وأدعو العاملين في هذه الصناعة إلى أن يكثفوا هذه الصناعة “.
وكان المنتدى بدأ بالنشيد الوطني، فكلمة ترحيب لرئيسة مجموعة “MCE” المنظمة للمنتدى أليس بويز، وأكدت أن “القطاع الصحي حيوي وفاعل في الدورة الإقتصادية اللبنانية”.
ثم تحدث كل من أرمان فارس، الطبيب غابي معوض الذي يعيش خارج لبنان عن تجربته الناجحة في حقل الصحة.
أما جلسات المنتدى، فبدأت بحوار مفتوح مع مديرين عامين وممثلين عن الجهات الضامنة في لبنان، من وزارة الصحة العامة وصندوق الضمان الإجتماعي والطبابة العسكرية وتعاونية موظفي الدولة، اداره المدير العام لوزارة الصحة الدكتور وليد عمار، وتناول موضوع إدارة القرارات في الجودة التغطية وتكلفة الدواء.