كشف وزير البيئة فادي جريصاتي عن طلب رئيس مجلس النواب نبيه بري منه بوقف عمل المرامل في الريحان بشكل فوري واستثناء عرمتى من المخطط التوجيهي للمقالع والكسارات، أملا في “ان تكون الريحان في المستقبل على السكة الصحيحة بيئيا”، لافتا الى انه “لا يجوز الاعتقاد ان اي تلوث بيئي في اي منطقة لا يعني منطقة أخرى”، معتبرا “ان المهل الادارية في عمل الكسارات هي اكبر عملية فساد في المجال البيئي”، معلنا “ان كلفة الاثر البيئي التي يدفعها لبنان هي باهظة جدا صحيا وماليا واقتصاديا وانسانيا وسياحيا”، داعيا الى “تعاون كافة الوزارات لمقاربة الملف البيئي، والى التوافق السياسي لاختيار 5 مواقع لانشاء مطامر صحية للتخلص من النفايات بما ينسجم مع الخطة المتفق عليها”.
واعرب جريصاتي خلال رعايته وقفة تضامنية مع البيئة ودفاعا عن لبنان الاخضر في جبل الريحان تحت عنوان “بيئتك أملنا” من تنظيم مكتب الخدمات الاجتماعية المركزي في حركة “امل”، عن سعادته في “ان يلتقي من موقعه كوزير للتيار الوطني الحر باخوة في حركة أمل للدفاع عن البيئة”، وقال: “اتمنى ان تتكرر هذه الصورة فلنختلف في السياسة لكن علينا ان نتوحد من اجل لبنان ومن اجل جماله وحماية بيئته واليوم نحن في الريحان في هذه المنطقة التي تستحق ان يدافع عنها بالدماء وسنبذل ما في وسعنا من اجل الحفاظ على جمالها وعلى ثرواتها الطبيعية الخلابة”.
واكد انه “لا يجوز شيطنة الحلول، فالحلول البيئية لا يجوز ان تكون مجزأة. لبنان بلد واحد موحد والحلول يجب ان تكون موحدة”.
وجال جريصاتي على بعض المرامل كما تفقد اقسام مغارة الريحان الطبيعية .