عقد مدير مكب عدوة مصطفى جمال سيف مؤتمرا صحافيا في مكتبه في طرابلس، شرح فيه ملابسات اقفال المكب وعدم استقبال نفايات بلديات قضاء المنية الضنية، وقال: “بعد الزيارة الاخيرة لوزير البيئة فادي جريصاتي مع أعضاء من المجتمع المدني ورؤساء إتحادات وبلديات الى المكب، اطلعوا خلالها على واقع الأمر وكيفية عملنا في الطمر الصحي، ونظرا لعدم إعطائه اية حلول ترضي المجتمع المدني وتؤمن البديل الأفضل، ونظرا لعدم قبض البلديات مستحقاتها من الصندوق البلدي المستقل وعائدات الخليوي، وبالتالي عدم تمكننا من دفع بدل تشغيل المكب وبعد مرور نحو سنة لم يعد بامكاننا تشغيل المكب من اللحم الحي”.
ولفت الى أن “اغلاق المكب أدى إلى ارتفاع صرخة المواطنين واغراق البلدات بالنفايات التي تتكدس بالشوارع، وبالتالي لا يمكن أن نكون البديل عن الدولة مع عجز البلديات، وعجزنا عن ذلك، إضافة إلى أن المطر بدأ يتحول إلى مكب غير صحي ويمكن أن يؤثر على صحة وسلامة المواطنين في بلدتنا والجوار، وهذا ما لا نرضى به”.
وختم: “أحببت أن أوضح للرأي العام ما يجري على أرض الواقع لمنع القيل والقال ودحض الافتراءات، وتقع على المسؤولين في الدولة حكومة وبلديات مسؤولية إيجاد الحلول وليس بالضرورة من خلال إعادة فتح المكب في عدوة”.