للمرة الثانية خلال 9 أيام، لفظ شاطئ إسرائيلي جثة بقرة في بلدية تل أبيب – يافا، مما أثار الاشمئزاز لدى مرتادي الشاطئ، حسبما كشفت تقارير صحفية إسرائيلية.
وأورد المصدر، أن البقرة الميتة جرى لفظها إلى رمال شاطئ في يافا التابعة لبلدية تل أبيب – يافا، السبت، فيما أخذ المصطافون يلتقطون الصور، وسط حالة من الذهول والاشمئزاز.
ورجح متابعون أن تكون البقرة قد سقطت من حاوية نقل أثناء تصديرها بحريا على قيد الحياة، صوب بلد آخر، وقال أحد شهود العيان إنه اعتقد للوهلة الأولى أن الأمر يتعلق بـ”جثة إنسان”.
وقبل 9 أيام، جرى العثور على بقرة أخرى نافقة، في الوضع نفسه، بشاطئ في شمال تل أبيب.
وتقول جمعيات حقوقية إن الحيوانات التي يلفظها البحر ليست نافقة بالضرورة، لأنها قد تكون في وضع صحي حرج فقط، وبالتالي، يتوجب التأكد مما إذا كانت في حاجة إلى مساعدة.
وفي السنوات الأخيرة، تكرر الأمر كثيرا على شواطئ إسرائيل، حيث ظهرت جثث حيوانات بعد سقوطها أو رميها من سفن الشحن.
وتؤكد منظمات حقوق الحيوان أن سبب إلقاء الحيوانات في الماء، هو أنها تكون مريضة أو ضعيفة.
ووفقا للتقديرات، لا يصل سوى جزء صغير من الجثث إلى الشاطئ، وفي كثير من الحالات يتم إلقاؤها في البحر بعد إزالة علامة الأذن منها، لمنع التعرف على السفينة التي كانت تنقلها.