أعلن وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله “صدور تراخيص جديدة لمصانع جديدة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، علماً أنّ الاستهلاك والتصدير يزدادان وفرص العمل تتحسّن وتزداد”. وقال: أشجّع الصناعيين على تعزيز فرص العمل لديهم وغير صحيح أنّ الوضع صعب بل العكس، هناك زيادة في الطلب على المواد الغذائية وغيرها مما يحتاجه المواطنون في هذه المرحلة”. عُقد لقاءٌ أمس، بين الاتحاد العمالي العام برئاسة بشارة الأسمر وحضور حبّ الله راعي الحفل وأعضاء من هيئة المكتب، وجمعية الصناعيين برئاسة زياد بكداش – النائب الأول لرئيس جمعية الصناعيين وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، ورؤساء إتحادات ونقابات صناعيين وعمال.
وقال الأسمر: مبادرة قسم من الصناعيين إلى تحسين أجور العمال والموظفين عبر إعطاء سلفة غلاء معيشة في ظل الأزمة يعني أنكم الأكثر تحسساً وقرباً من عمالكم لتمكينهم من الاستمرار بتأمين حاجات الحياة الكريمة.
ثمّ تحدث بكداش فقال: نحن اليوم على مسافة قليلة من عيد العمال والفطر والفصح، لذا نسأل: بأي حال عدت يا عيد؟ لقد عدت ومختلف أوضاعنا بأسوأ ما يكون، إنخفاض سعر الليرة وارتفاع الدولار إلى 15000 ليرة، إنهيار القدرة الشرائية، إقفال آلاف المؤسسات وآلاف أخرى مهددة بالاقفال، وارتفاع قياسي لمعدلات البطالة ولمعدلات الفقر.
وأضاف: نعم، الصناعة توظف 195000 عامل لبناني ولديها ثوابت راسخة لا تحيد عنها، وهي: لا للعمالة الأجنبية إلا بالوظائف التي لا يعمل بها اللبناني وفي بعض المناطق التي فيها نقص بالعمال، لا للتهرب والتهريب البالغ 70% من الاقتصاد، لا لتصدير شبابنا بل لتصدير منتجاتنا، نعم لمحاربة الفساد والفاسدين وما أكثرهم، نعم لبدء الاصلاحات بالقضاء وبكل المؤسسات الحكومية، نعم للتدقيق الجنائي بكل مرافق الدولة. ودعا حبّ الله “الى زيادة فرص العمل وزيادة الأجور لنحمي الكفاءات التي لدينا وأطالب اللبنانيين بتشجيع الصناعة الوطنية لأنّ القطاع الانتاجي هو الأساس في توفير العمل لليد العاملة الخبيرة والفنية والتقنية وتعزيز الاستثمار في هذا القطاع، علماً أنّ كل ما من شأنه أن يخلق فرص عملٍ جديدة يساهم في تنشيط الدورة الاقتصادية”.