جال وزير الصناعة الوزير الدكتور عماد حب الله يرافقه وفد من الوزارة على بعض المعامل الصناعية في قرى وبلدات قضاء بنت جبيل، وكانت المحطة الأولى في بلدة دير نطار التي وصل إليها في الثانية عشرة والنصف ظهرا، وكان في استقباله رئيس البلدية قاسم حجيج ونائبه مصطفى شعيتو وفعاليات بلدية واختيارية واقتصادية، وجال حب الله على أقسام معمل فرش الاسفنج في البلدة ثم غادر إلى المحطة الثانية في مدينة بنت جبيل، حيث زار أحد أقدم معامل الأحذية المتبقية في للبلدة، وكان في استقباله النائبان حسن فضل الله وعلي بزي ورئيس اتحاد بلديات بنت جبيل رضا عاشور ورئيس بلدية بنت حبيل عفيف بزي، وفاعليات، حيث تفقد المصنع مستمعا إلى مشاكل وهموم أصحاب هذه المهنة والحلول التي يطالبون بها.
ثم ألقى الوزير حب الله كلمة استهلها بشكر كل من استقبلوه خلال هذه الجولة وقال: “لا يمكننا أن نكون في عاصمة التحرير ولا نستذكر ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة الذهبية التي حمت هذه الأرض وصنعت للبنان العزة والانتصار”.
واضاف: “اننا في هذه المرحلة من الظروف الصعبة نحتاج إلى من يطالب بسلاح الصدق والشرف والايمان والنزاهة، لا أن يطالب بنزع سلاح المقاومة والتي لولاها لما بقينا في ارضنا وتجذرنا بها”.
وعن موضوع الصناعة قال: “يتوجب علينا كوزارة وكبلديات وكمجلس نواب أن نعمل جاهدين على دعم الصناعة هنا في هذه المنطقة لتكون سببا آخر مع المقاومة في تثبيت الناس بأرضهم”.
وعن قضية ضبط المعابر عبر الحدود اللبنانية – السورية قال: “عقدنا اجتماعا بهذا الخصوص مع الأمين العام للمجلس الأعلى السوري – اللبناني وما نسمعه من البعض عن ضرورة اغلاق الحدود مع سوريا، فإن هذا الأمر لا يخدم سوى مصلحة العدو الإسرائيلي”.
وردا على سؤال حول سبل دعم قطاعي الزراعة والصناعة قال: “هناك عدة أمور منها تحرير أموال المودعين في البنوك وكذلك هناك مساع لاجتذاب مستثمرين وهناك القرار الاهم الذي اتخذته الحكومة وهو رصد مبلغ 450 مليار ليرة لبنانية لدعم الصناعة و 150 مليار ليرة لبنانية لدعم الزراعة وقد تم الاتفاق بهذا الخصوص مع منظمة ” إيدال”.
وردا على سؤال حول تقديم قروض داعمة للصناعيين بقيمة 50 مليون ليرة لكل واحد قال: “هذا الأمر غير مطروح بعد”.
ثم تابع حب الله جولته إلى بلدة عيترون حيث زار مصنع الأجبان والالبان واطلع من صاحبه على هموم ومشاكل هذا القطاع ومستلزمات تطويره.
ثم انطلق إلى محطته الأخيرة في بلدة شقرا حيث تفقد معملا للالمنيوم والأخشاب واستمع من صاحبه إلى متطلبات دعم هذه الصناعة.