حراك المتعاقدين استنكر قرارات وزير التربية : لن نسكت

استنكر “حراك المتعاقدين” في بيان له وزعه منسقه حمزة منصور “قرارات وزير التربية الارتجالية والتي سببت وتسبب الضرر للمتعاقد وللتربية ومستوى الشهادة الرسمية”.

واشارالى “إننا رغم محبتنا لوزير التربية إلا أننا لا نستطيع ان نسكت بعد الآن عن قرارات جائرة ظالمة مذلة بحقنا كمعلمين وكمتعاقدين وكتربويين”.

تابع:” القرار الأول كان تقليصه ساعات التعلم عن بعد في شهر كانون الثاني المنصرم الأمر الذي سبب لنا الكثير من الأذى كمتعاقدين، وأدخلنا في اضراب لا زلنا ندفع ثمنه للآن. اما القرار الثاني هو إعلانه في شهر آذار الاضراب لمدة أسبوع في سبيل الضغط على حكومة هو أحد أهم أركانها،اضراب ضد الدولة وهو الدولة. القرار الثالث الجائر، وهو مسودة قرار معد وسيعلن عنه نهار الخميس، “تخيير طلاب الشهادة الثانوية اختيار مادة من أربع في الامتحانات الرسمية وهي: فلسفة، تربية، تاريخ، جغرافيا. هذا القرار هو من أشد قراراته إيلاما وظلما وجورا، لأنه لم يحترم فيه هذه المواد الأربع، ولم يحترم أساتذتها، وقدَّم للطلاب صورة ساخرة عن مواد ليست بذات أهمية نستطيع الغائها في أي وقت عصيب أو كارثة او وباء او حرب، وربما لاحقا الغائها طالما مشينا فيها الآن، ضاربا بعرض الحائط أهمية هذه المواد، وخصوصا مادة الفلسفة التي هي مادة تعطي الطالب موهبة التفكير الحر، وصياغة أدلة وبراهين وحجج ومنطق وحوار وجدل ونقاش واحترام الرأي الآخر ، هي مادة أساسية تدرس في غالبية البلدان في المراحل المتوسطة قبل الثانوية .واللافت ان مجرد ان سمع الطلاب مسودة هذا المشروع غير المشروع تركوا صفوفهم الافتراضية وعلقوا مشاركتهم في التعلم ريثما يقرروا أي مادة أسهل يختارونها منتظرين عرض وزير التربية نهار الخميس ،عرضه “بالغاء الدعم عن مواد تعليمية مهمة وابقائه الدعم على البعض الآخر”.

اضاف البيان: “اما القرار الرابع حماسه للعودة للتعليم الحضوري مع ادراكه ومعرفته بصعوبة تأمين مادة البنزين للأساتذة والطلاب” .

واشارالى ان “كل هذه القرارات تظهر وكأنه يعيش في “كوكبٍ ذري” لا شرقية ولا غربية.
نتوجه الى وزير التربية وإلى عائلته التربوية “الممتدة” غير المعروفة ، “أن يوقف اليوم أي تفكير او عمل بمسودة قرار تخيير الطلاب بمادة على حساب مادة أخرى، أما اذا استمر في ذلك، فسنعتبرها حربا أرادها معاليه، ونحن يشهد لنا تاريخنا النضالي أننا ما خضنا حربا أو معركة وكان لنا خسارة فيها”.

وختم البيان:” نحن نتمنى معاليك ان تنتهي هذه القضية بدون حرب ،لما فيه خير الحفاظ على أفضل العلاقات معكم ومع وزارة التربية وخصوصا ان تاريخ اليوم 13 نيسان يذكرنا بتاريخ بدء الحرب اللبنانية”.

مصدرليبانون فايلز
المادة السابقةسلامة: المصرف المركزي لا يزال آخر دعامة صلبة للبلاد
المقالة القادمةتجمع لموظفي “ليبان بوست” أمام مكاتب الشركة في المطار للمطالبة بتسوية رواتبهم على أساس 3900 ليرة