اشار وزير المالية علي حسن خليل الى انه “ابدى كل ايجابية في مجلس الوزراء لنقاش كل الامور، ولا شيء مقدس في الموازنة، وهو مشروع مطلوب ان يحدث حوله نقاش، وهناك ايجابيات وخطوات اصلاحية، واما ان اختار بعض الزملاء ان يتعاطوا بالاعلام فأنا مضطر ان اقول ان كل المزايدات حول الجيش والقوى الامنية في غير محلها”.
اضاف خليل قبيل جلسة الحكومة في السراي الحكومي المخصصة لدراسة الموازنة، “غير صحيح على الاطلاق ان هناك مسا بحقوق الجيش، وعلى العكس هناك زيادات في كثير من البنود، والحديث عن رواتب واجور وتعويضات وتقاعد كله كلام يراد منه خلق شرخ في البلد، وناشد قيادة الجيش ووزارة الدفاع للانتباه للامر وعدم ادخال انفسهم في هذه الصراعات الوهمية، وغير صحيحج الحديث عن تخفيضات تخص وزارات من دون النقاش معها”.
ودعا خليل الافرقاء الى ترجمة اوراقها وارقامها الى خطط على جلسة الحكومة، واكد ان الحديث ان الموازنة لم تطال الدين العام والاملاك البحرية غير صحيح، كما ان الموازنة لم تخفض لناس على حساب ناس، كما ان هناك منحى للحديث عن استهداف مناطقي وطائفي كما طريق القديسين وهذا امر معيب بحق مطلقيه، واموال الطريقين متوفرة من دون الحاجة للموازنة.
واكد انه “لا موازنة تدخل الى مجلس الوزراء وتخرج كما هي، وتدخل الى مجلس النواب وتخرج كما هي، ومن يريد ان يطل على الموازنة ككل يجب ان يطل بالقرارات التي اخذناها، ويجب اعادة النظر بالرواتب العالية وهذا الموضوع يشكل مسؤولية لي”. اضاف “لا احد يناقشنا بالثوابت والقضايا الكبيرة، وحين يكون ايجابية اتكلم بإيجابية، الا انه عند نقل النقاش الى الصحف والاعلام لعرض البطولات يجب نقل هذه البطولات الى مجلس الوزراء”.