حسن وحبّ الله يطّلعان على التقنيات الحديثة في صناعة الأدوية

تفقّد وزير الصحة حمد حسن ووزير الصناعة عماد حبّ الله، أمس، مصنع الامصال اللبنانية في الشويفات، وجالا في اقسامه. وأعرب حبّ الله عن سعادته “للاطلاع على امكانيات مصنع شركة الامصال اللبنانية ونرى فخر الصناعات اللبنانية”. وقال: “ما شاهدناه اليوم هو تقدم كبير بالنسبة الى المعدات والاجراءات التي ترقى الى اعلى مستويات الجودة وتأمين السلامة العامة”.

وأضاف: “المصنع يتمتع بامكانيات كبيرة. وأشجع اللبنانيين والمصنع كذلك على تشجيع الصناعة اللبنانية وأطلب من جميع اللبنانيين الاستثمار في الصناعة وتشجيعها وعلى رأسها الصناعات الدوائية”. ودعا “المستثمرين العرب والاجانب للاستثمار فلبنان بحاجة لكم ولدعمكم”. بعد ذلك تسلم كل من حب الله وحسن درعين من ادارة المصنع عربون شكر وتقدير.

ثم تفقدا مصنع شركة “أروان” للصناعات الدوائية في بلدة جدرا الساحلية في منطقة اقليم الخروب، وكان في استقبالهما رئيس مجلس إدارة “أروان” في الشركة عبد الرزاق يوسف عبد الله ونائبة رئيس مجلس الإدارة المدير العام للمصنع رويدة دهام، رئيسة نقابة مصانع الادوية في لبنان كارول كرم، رئيس بلدية جدرا الأب جوزف القزي، ووكيل “أروان” في لبنان جورج ابو عضل وموظفون.

واستهل حسن وحبّ الله زيارتهما بجولة في المصنع وأقسامه، وأطلعا على مراحل وكيفية تصنيع الدواء في المصنع، فأعربا عن اعجابهما بهذه “التقنية الحديثة المعتمدة في الصناعة اللبنانية”، واكدا العمل “لدفع الصناعات نحو الامام ودعمها على المستوى الرسمي في شتى المجالات”، وشددا على “اعتزازهما بالصناعة اللبنانية لما شاهداه في “أروان”.

بعدها اقيم لقاء في قاعة المصنع، وتحدث عبد الله، فتطرق الى هواجس الصناعة.

وتطرّق الى “هواجس الصناعه الدوائية الوطنية وما تحتاجه من دعم الحكومة. وشرح هذه النقاط “التي هي بحاجه الى دعم الحكومة كي تتمكن الصناعة الدوائية الوطنية من أن تأخذ حصتها لتصل الى 600 مليون دولار من سوق الدواء في لبنان”، مشددا على “اهمية دعم الحكومة للصناعة الوطنية في لبنان، لنتمكن من التصدير من بلد المنشأ”.

ثم تحدث حسن فقال: “أصبح مختبر اروان معتمدا من قبل وزارة الصحة العامة، وهو خطوة تكمل مسعى وزارة الصحة العامة لإنشاء المختبر المركزي، لفحص كل المنتجات في سوق الادوية، وسيكون هناك معاملة بالمثل، ولكن لكل فترة ظروفها، واليوم هو ظرف مناسب جدا، وخاصة من ناحية مرجعية الصناعة والدواء بين وزارة الصناعة ووزارة الصحة، وبالتالي الوقت مناسب لإعادة النظر بالكثير من المسلمات التي أصبحت تشكل عرفا أكثر مما هي موثقة علميا ومخبريا.

واكد “ان الضمانة لصحة المواطن اللبناني تتكامل مع سلامة الغذاء التي اطلقناها منذ يومين.

وختم: “نؤكّد اليوم في ظل الأزمة الاقتصادية التي نعيشها أن الكفاءات متوفرة وبكثرة، والاستثمار فرصة، وصرف الدولار محفز للاستثمار، والسياسات الحكومية المعتمدة لدعم الصناعات الدوائية بغض النظر 85 او 100% ، هي عامل محفز، ونحن ندعو كل الاخوة العرب الذين يؤمنون بلبنان ويؤمنون بالعلاقة اللبنانية العربية أن يستثمروا في لبنان فهو وطنهم، ونحن نتكامل مع بعضنا لخدمة الإنسان العربي”.

المصدر: نداء الوطن
المادة السابقةدعم السلع… من جيب المودعين إلى جيب المهرّبين!
المقالة القادمةإفتتاح مسلخ الفيحاء لتأمين الأمن الغذائي الصحّي