ركّز الوزير السابق آلان حكيم، على أنّ “قضية المنصورية ليست حزبيةً أو مناطقية، إنّما الموضوع هو موضوع مسؤولية اجتماعية بيئية، فالناس خائفة على صحتها وصحة أولادها، وهذا موضوع صحي وبيئي، وهذه مسؤولية المسؤولين”.
وذكر في حديث إذاعي، ضمن برنامج “نقطة عالسطر” مع الزميلة نوال ليشع عبود، أنّ “سنة 2012، اقترح “حزب الكتائب اللبنانية” قانون مدّ خطوط التوتر العالي تحت الأرض”، لافتًا إلى أنّ “الدولة ترتكز اليوم إلى تقارير تعود الى التسعينيات من القرن الماضي، وتتّجه إلى تقارير إيجابية”.
وأوضح حكيم أنّ “على الرغم من أنّ الدراسات لا تؤكّد وجود خطر من مدّ الخطوط، إلّا انّها كلّها تشير إلى إمكان أن تؤدّي إلى انتشار أمراض تتعلّق بالخط العالي”، مشدّدًا على أنّ “معيار القوة المغناطيسية الموجودة هي الخطر على الأهالي، وطالبنا بلجنة محايدة مؤلّفة من خبراء من الجامعتين الأميركية واليسوعية للتوصّل إلى حلّ بهذا الموضوع، وهذا الأمر تمّ رفضه”.