طالب نائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي سعدالدين حميدي صقر “بإدخال الشباب في النقاش الدائر حول الحماية الاجتماعية لتعويض نهاية الخدمة والتحوّل الى نظام تقاعد جديد للعمّال في القطاع الخاص، لأن هؤلاء الشباب هم المعنيون بهذا النظام الذي سيطبق في المستقبل وليس في الوقت الحاضر وبالتالي من المفروض أن يعطى لهم القرار في اتخاذ القرار المناسب في تقرير نهاية خدمتهم “.
وأبدى ارتياحه “للإجتماعات التي يعقدها مدير الحماية الإجتماعية في المكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية والبحث معه في موضوع الحماية الإجتماعية حيث يرتقب أن يجتمع مع أركان الاتحاد العمالي العام من أجل هذه الغاية”، مطالباً “بالإسراع في بت هذا الموضوع نظراً لأهمّيته وتأثيره المباشر على حياة العمّال والموظفين في خريف عمرهم بعدما تبخرت تعويضات نهاية الخدمة في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، خصوصاً أن الإتحاد العمالي العام يعلّق أهمّية قصوى على انجاز هذا المشروع الذي يؤمّن الحماية الاجتماعية للطبقة العمالية ويصرّ على أن يشمل هذا المشروع المجتمع الأهلي والمفكرين وغيرهم “.
واعتبر حميدي صقر أن “الاتفاق بين الهيئات الإقتصادية والإتحاد العمالي هو الطريق السريع لوضع هذا المشروع موضع التنفيذ”.
