أشار رئيس نقابة مستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حسن حوماني، إلى أن رواتبهم “لا تكفينا لدفع اشتراك الكهرباء والماء والهاتف، لهذا أخذنا خطوة أولية وهي إضراب يومي الثلاثاء والخميس أول أسبوعين، لنرى ماذا سيفعل مجلس الإدارة لتحسين أوضاع المستخدم، وإلا لا يمكننا إكمال حياتنا”.
وأكد حوماني، خلال حديث إذاعي، أن “هذا الإضراب الأولي من الممكن أن نصل لوقت نخوض فيه إضراباً مفتوحاً في الضمان”، لافتاً إلى أنهم “لم يأخذوا سلسلة، ونحن لا زلنا نتقاضى رواتبنا وفق الحد الأدنى للأجور، وهناك أشخاص يتقاضون مليون و300 ألف ليرة”.
وأوضح أن وضعهم “يختلف عن أي إدارة ثانية، فنحن لدينا مجلس إدارة، وهو الذي يقرر أي زيادة للمستخدمين”. وتابع، “اليوم حين يتعرض أحد لحالة طارئة ويحتاج الدخول للمستشفى، يمكنه ادخول وفي اليوم التالي إذا كان هناك إضراب يأتي ويأخذ موافقة”.
وشدد على أن “اي مريض له الحق بالدخول للمستشفى، والحق بالحصول على موافقة من الضمان الإجتماعي. وهذه المستشفى إذا لم تدخل المريض، لا يمكنها أن تتذرع. وطبيب الضمان هاتفه مفتوح دائماً ويمكن للمستشفى أن تكلمه”.
كما أفاد بأن “يوم الجمعة هناك جلسة لمجلس الإدارة، وآمل أن يبتّوا لنا بجزء من مطالبنا”. وأوضح أن “المدير العام يطالب وزير المالية، وأعتقد أنه يلبّيه، ونحن مؤسستنا ليست مفلسة، بل لدينا أموال والدولة مطالبة بدفع المتوجب عليها”. وأضاف، “نحن دائما نطالب، ولكن اليوم لم يعد بإمكاننا أن نتنفس فبدأنا بالتحرك”.