خارطة طريق تُعزّز الشراكة بين لبنان وفرنسا

دعا رئيس الهيئات الاقتصادية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير القطاع الخاص في لبنان وفرنسا إلى تكثيف التواصل ووضع ورقة عمل تشكل خارطة طريق لتنمية العلاقات الاقتصاديّة بين البلديْن وتعزيز التعاون بين الشركات اللبنانيّة والفرنسيّة.

وأكّد شقير أنّ “هناك الكثير من الفرص الواعدة”، مشجّعاً “الشركات الفرنسيّة التي تتمتّع بمصداقيّة وشفافيّة عاليتيْن وخبرة كبيرة على الدخول في عملية إعادة إعمار البنى التحتية في لبنان لا سيّما إعادة إعمار مرفأ بيروت، ومشاريع الكهرباء والطاقة ومختلف المشاريع الحيوية.

من جهته، اعتبر رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية – اللبنانية ماكسونس دويو أنّ “اللقاء مع الهيئات الاقتصادية يُشكّل فرصة للتعارف على مختلف القطاعات في لبنان، وهو فرصة أيضاً للالتقاء، والتباحث، والتفاعل مع التحدّيات، واقتراح الحلول، وكذلك اقتراح الخطوات الأساسيّة لإعادة إطلاق الاقتصاد اللبناني وتعزيزه وتنميته.

فطور العمل التقليدي

كلام شقير ودويو جاء خلال فطور العمل “Power Breakfast 2025” الذي نظّمته الغرفة الفرنسية – اللبنانية بالتعاون مع الهيئات الاقتصاديّة في مقرّ غرفة بيروت وجبل لبنان، بمشاركة رئيس الدائرة الاقتصادية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط لدى السفارة الفرنسية في بيروت فرنسوا سبورير، ورئيس غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الفرنسية غابي تامر، وعدد من رؤساء القطاعات الاقتصادية، وأعضاء الغرفتين.

شقير

بدايةً افتتح شقير اللقاء، وتمنّى “أن نكون قد تخطّينا المرحلة الصعبة، لكن في كل الأحوال علينا كقطاع خاص في البلدين العمل باندفاعة قوية لمواكبة الأحداث الإيجابيّة المتسارعة في لبنان والمنطقة”، داعياً إلى “التواصل المستمرّ ووضع ورقة عمل تشكّل خارطة طريق لتنمية العلاقات الاقتصادية بين بلدينا وتعزيز التعاون بين الشركات اللبنانية والفرنسيّة”.

وإذ أكّد أنّ “هناك الكثير من الفرص الواعدة، شجّع الشركات الفرنسية التي تتمتّع بمصداقية وشفافية عاليتيْن وخبرة كبيرة، على الدخول في عملية إعادة إعمار البنى التحتية في لبنان لا سيّما إعادة إعمار مرفأ بيروت، ومشاريع الكهرباء والطاقة ومختلف المشاريع الحيوية”.

دويو

من جهته، قال دويو “نحن محظوظون لأننا نبدأ هذه السنة الجميلة في ظلّ ظروف إيجابية، مع الكثير من الأمل للبنان”، مُضيفاً “المهم بالنسبة لنا هو أن تُنفّذ المراحل المختلفة التي ننتظرها، وأن تتحقّق الانطلاقة من خلال تشكيل حكومة خلال الأيام المقبلة، ثم الإسراع في تنفيذ الإصلاحات”.

ونوّه “بتنظيم الغرفة الفرنسية – اللبنانية فطور العمل الشهري “Power Breakfast” الذي أصبح تقليداً، في مقرّ الهيئات الاقتصادية اللبنانية لنناقش معًا المستقبل، ونفكر في رؤية لبنان، وكذلك الخطوات الأساسية لإعادة إطلاق الاقتصاد اللبناني وتعزيزه. وبالطبع، ما يهمّنا أيضاً هو العلاقات الاقتصادية بين فرنسا ولبنان”.

واعتبر أنّ “اللقاء مع الهيئات الاقتصادية يُشكّل فرصة للتعارف في مختلف القطاعات في لبنان، وهي فرصة أيضاً للالتقاء، والتباحث، والتفاعل مع التحدّيات، واقتراح الحلول”.

 

مصدرنداء الوطن
المادة السابقةمنصوري: قريبون من حلّ مسألة المودعين
المقالة القادمةهيكلة القطاع العام… خفض الموظفين إلى الثلث