قال الخبير الأمريكي المتخصص في الشؤون المالية، أكسل دي فيرنو، إن التعزيز الإضافي للروبل سيؤدي إلى تكاليف إضافية على الغرب عند شراء موارد الطاقة الروسية. وأوضح دي فيرنو في مقال نشرته صحيفة “ناشيونال إنترست” أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبول الدفع مقابل الغاز بالعملة الروسية أدى إلى تعزيز الروبل بشكل كبير.
وأضاف أن “العبء الذي وقع على كاهل الغرب، الذي أجبر على قبول آلية بوتين، سيصبح أكثر إيلاما. إذا استمر الروبل في تعزيز قوته في الأشهر المقبلة، فسيتعين على الدول الغربية تحمل تكاليف إضافية لتحويل عملاتها إلى الروبل لدفع ثمن استيراد موارد طاقة لا يمكن تعويضها”.
وقال دي فيرنو إن مثل هذا التطور في الأحداث سيزيد الطلب على العملة الروسية في العالم، وسيظهر أيضا عدم فعالية العقوبات الغربية ضد روسيا.