خطر الاحتكار يداهم القطاع التجاري

اعتبر تقرير بثته قناة الـlbci انه “اذا اصبح الصناعيون بخير، فالتجار يشعرون بالخطر جراء الرسوم الجمركية الجديدة لأن ضريبة 2% على المستوردات ستزيد الاسعار عليهم، كما على المواطن الذي سيدفع الزيادة ما بين 5 و10%”.
واشار الخبير الاقتصادي وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي عدنان رمال الى انه “عند وصول البضاعة الى المرفأ سيضاف اليها كلفة المستورد وارباحه، ومن ثم كلفة تاجر الجملة وارباحه، ومن ثم الكلفة التشغيلية لتاجر المفرق وارباحه. وكل هذه المراحل سيضاف اليها ضريبة على القيمة المضافة، ومن ثم ضريبة الدخل. وستصل الى المستهلك من 5 الى 10%”.
وتساءل التقرير ان كانت رسوم حماية المنتجات الوطنية على 20 سلعة هي حمايات صناعية ام حمايات سياسية.
واعتبر رمال ان “الحماية التي وضعت في هذه اللائحة، كما كان يفترض ان يكون هناك دراسة دقيقة أكثر حتى يستفيد القطاع الصناعي، ولا نلحق ضرر بالقطاع التجاري والمستهلك”.
وقال: “هناك مصانع في لبنان قادرة على انتاج مواد جيدة جداً ويستهلكها المواطن اللبناني، ولا يوجد في هذا الاطار اي مشكلة. انما هناك اضافات على بعض الاصناف حصلت لتكون “حماية غب الطلب”، وهذه ستؤدي الى احتكارات وستفيد فئة قليلة من اللبنانيين على حساب الشعب اللبناني كله”.
واذ شدد التقرير على ان “القطاع التجاري يستشعر خطر الاحتكار وغلاء الاسعار والتهريب نتيجة الرسوم الجديدة على الاستيراد”، اكد ان “القطاع مهدد ومعه ثلث اليد العاملة في لبنان والتي تعتاش منه”.

https://www.lbcgroup.tv/news/d/news-reports/446187/ضريبة-الـ-2-بالمئة-على-المستوردات-تقلق-التجار/ar

مصدرLBCI
المادة السابقةموازنة 2019 … ما خفي اعظم!
المقالة القادمةهل حان وقت إقرار الموازنة؟