خفّضت «كابيتال إنتليجنس» التصنيف الائتماني للعملات الأجنبية في لبنان على المدى الطويل وتصنيف العملة المحلية على المدى الطويل إلى C+ من -B. وفي الوقت نفسه، خفضت التصنيف السيادي للعملات الأجنبية على المدى القصير وتصنيف العملة المحلية قصير الأجل الى C من B. وأبقت على نظرتها المستقبلية السلبية.
عزت «كابيتال إنتليجنس» خفض التصنيف والنظرة السلبية الى تزايد المخاطر التمويلية للحكومة اللبنانية، مشيرة الى احتمال اعادة هيكلة الدين العام او اعادة جدولته في المدى القصير.
بورصة بيروت
استقر سعر سهم سوليدير الفئة «أ» امس ليقفل على 5.53 دولارات بتداول 26.093 سهما بقيمة 143.988 دولارا، في حين تراجع سعر سهم الفئة «ب» 0.36 % ليقفل 5.40 دولارات بتداول 4310 اسهم بقيمة 23.274 دولارا.
بلغ مجموع الاسهم المتداولة امس في بورصة بيروت 30.403 سهماً بقيمة 167.262 دولارا. وجرت امس 14 عملية تبادل اسهم على سهمين. تراجعت القيمة السوقية للاسهم 0.02 % لتقفل على 7.535 ملايين دولار.
اسعار الصرف
نزل الين الياباني الى أقل مستوى في 6 أشهر، في حين ارتفع الدولاران النيوزيلندي والأسترالي إثر انتعاش مفاجئ لأنشطة القطاع الصناعي في الصين أنعش الآمال في آفاق أكثر إشراقاً للاقتصاد العالمي.
واستقر اليورو قبل شهادة رئيسة البنك المركزي الأوروبي الجديدة كريستين لاغارد أمام البرلمان الأوروبي يوم الاثنين، في حين نزل الجنيه الاسترليني مع اشتداد المنافسة في الانتخابات البريطانية.
وحدّدت أحدث بيانات من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتيرة الحركة في أسواق العملة. ونَمت أنشطة المصانع في الصين بأسرع وتيرة في ثلاثة أعوام وفقاً لما أظهره مسح خاص للشركات صدر أمس في أعقاب بيانات رسمية إيجابية في مطلع الأسبوع.
وأظهر المسح أنّ إجمالي الطلبيات الجديدة وإنتاج المصانع سجّلا مستويات مرتفعة.
ونزلت العملة اليابانية إلى 109.73 ينات مقابل الدولار وهو أقل مستوى منذ أيار وهبطت في أحدث تعاملات إلى 109.63 ينات.
كما صعدت العملات المرتفعة المخاطر بعد البيانات الصينية وزاد الدولار الأسترالي نحو 0.3 بالمئة إلى 0.6779 دولار أميركي.
وارتفع الدولار النيوزيلندي لأعلى مستوى في شهر عند 0.6460 دولار أميركي. وقال محللون إن العملة لقيت دعماً أيضاً من حديث عن تحفيز مالي لدعم اقتصاد نيوزيلندا.
واستقر اليورو عند 1.1017 دولار قبل شهادة لاغارد أمام البرلمان الأوروبي يوم الاثنين.
ونزل الأسترليني خُمس نقطة مئوية إلى 1.2919 دولار بعدما أشارت استطلاعات للرأي إلى أنّ تقدم حزب المحافظين الحاكم تقلّص قبل الانتخابات في بريطانيا في الثاني عشر من الشهر الجاري.
أسواق المال
ارتفعت الأسهم الأوروبية مع دعم بيانات إيجابية لأنشطة المصانع في الصين القطاعات التي تتأثر بالتجارة، مثل التعدين والنفط والغاز فضلاً عن شركات صناعة السيارات.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بواقع 0.3 بالمئة بقيادة شركات التعدين التي لها انكشاف على الصين والتي ربحت 1.2 بالمئة، بينما ساهم صعود سعر النفط في ارتفاع قطاع الطاقة 0.5 بالمئة.
كذلك ارتفعت الأسهم اليابانية بأعلى وتيرة في شهر بعد البيانات الصينية. وأغلق مؤشر نيكي مرتفعاً 1.01 بالمئة عند 23529.50 نقطة. ومنذ بداية العام ارتفع المؤشر القياسي 16.38 بالمئة.
وتألقت الأسهم اليابانية عند الفتح في رد فعل على البيانات التي أظهرت أنّ إجراءات التحفيز التي تبنّتها بكين بدأت تدعم النمو. واستمرت المكاسب بعد تعديل نتائج مسح منفصل للقطاع الصناعي في الصين ليظهر أسرع وتيرة نمو في نحو 3 سنوات، لكن الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين ما تزال تمثّل تهديداً للنظرة المستقبلية. وعلى المؤشر نيكي ارتفع 200 سهم في حين انخفض 24.
وكان أكبر رابح على المؤشر من حيث النسبة المئوية شركة صناعة المعدات الكهربائية جي.إس. يواسا التي ارتفع سهمها 4.02 بالمئة تلتها تايو يودن التي زادت أسهمها 3.80 بالمئة وشركة معدات الآلات هيتاشي زوسن التي ارتفعت أسهمها 3.57 بالمئة.
كما زادت الأسهم اليابانية بعدما تراجع الين لأقل مستوى في 6 أشهر عند 109.73 مقابل الدولار.
الذهب
تراجعت أسعار الذهب مع تحول المستثمرين للأصول المرتفعة المخاطر، في الوقت الذي يتسبّب ارتفاع الدولار في ضعف الطلب على المعدن الأصفر.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1459.94 دولارا للأوقية (الأونصة). وفي وقت سابق، لامست الأسعار أعلى مستوى منذ 22 تشرين الثاني.
وفقد الذهب في المعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.5 بالمئة إلى 1466 دولارا. وحَفّز المستثمرين لشراء الأسهم توسع غير متوقع لأنشطة المصانع خلال تشرين الثاني في الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستهلك للذهب.
وجاء ذلك عقب بيانات حكومية رسمية يوم السبت أشارت الى نمو أيضاً.
لكن طلب المستثمرين على الذهب تعرض لضغوط بفعل صعود الدولار مما يزيد تكلفة الذهب على المشترين الذين يستخدمون عملات أخرى. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقدت الفضة 0.6 بالمئة إلى 16.93 دولارا للأوقية، وتراجع البلاتين 0.5 بالمئة إلى 896 دولارا وهبط البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1838.15 دولارا.
النفط
ارتفعت أسعار النفط بما يزيد على 1 بالمئة يوم الاثنين، في الوقت الذي تشير زيادة في أنشطة التصنيع في الصين إلى ارتفاع الطلب على الوقود، وتلميحات بأنّ أوبك ربما ترفع تخفيضات الإنتاج في اجتماعها هذا الأسبوع، مما يشير إلى أنّ المعروض ربما يشهد شحّاً في العام المقبل.
ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 66 سنتا أو 1.1 بالمئة إلى 61.15 دولارا للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 75 سنتا أو 1.4 بالمئة إلى 55.92 دولارا للبرميل بعد أن صعدت ما يزيد على دولار في وقت سابق.
ويوم الجمعة، انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس عند التسوية 5.1 بالمئة، بينما هوى برنت 4.4 بالمئة بفعل مخاوف من أن المحادثات الهادفة لإنهاء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم، ستتعطل بفعل دعم أميركي للمحتجين في هونغ كونغ.
وتلقت الأسعار الدعم بعد أن قال وزير النفط العراقي ان أوبك وحلفاءها من المنتجين سيبحثون رفع تخفيضاتهم الحالية للإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يومياً إلى 1.6 مليون برميل يومياً.
ومن المتوقع أن تمدّد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، من بينهم روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، على الأقل التخفيضات القائمة لإنتاج النفط حتى حزيران 2020 حين يجتمعون هذا الأسبوع.