علمت “الشرق الأوسط” من مصادر مواكبة لمحادثات مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد هيل في بيروت أن الخلوة التي عقدها الأخير مع وزير الخارجية في الحكومة المستقيلة رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل تطرّقت إلى ضرورة الحفاظ على النظام المصرفي في لبنان وتوفير كل حماية له لأنه يشكل رأسمال البلد من الوجهة المالية والسياسية، ويعود الفضل في تحصينه إلى الدور الذي يقوم به حاكم المصرف رياض سلامة.
واشارت صحيفة “الشرق الاوسط” الى انه في جولة استقصائية قامت بها على عدد من القيادات أو معاونيهم ممن شملتهم لقاءات هيل في بيروت، تبيّن أن الأخير لم يأت على ذكر تكليف حسان دياب بتشكيل الحكومة في معظم الاجتماعات التي عقدها حتى أنه “تصرف بحيادية مطلقة، رغبة منه بعدم التدخّل لا سلباً ولا إيجاباً.”
الشرق الاوسط