داخل خزان للمياه عثر في الأمس على جثث عائلة نور الدين في فنزويلا، يوسف وزوجته وابنته ذات الاربعة اشهر، بعد نحو ثلاثة اشهر من انقطاع اخبارهم، ليصل الخبر الصادم الى ذويهم في لبنان بعد جريمة مروعة لم تعرف حتى الآن ملابساتها. جب جنين مسقط رأس الضحية يوسف (26 سنة) ارتدت ثوب الحداد على ابنها الذي حمل حقيبته قبل ثماني سنوات بعد ان اتخذ قرار الاغتراب لتأمين مستقبله، تزوج من فنزويلية ورزق منها بطفلة، واذ بكل شيء ينتهي في لحظات. وبحسب ما قاله عمه جمال لـ”النهار”: ” منذ شهر شباط انقطعت اخبار يوسف، لم نتوقع ان مكروهاً اصابه فقد اعتدنا ان يتواصل معنا في فترات زمنية متباعدة، لكن في الامس توجهت عائلة زوجته الى منزل ابنتهم للاطمئنان إليها، وعندما أحد لم يفتح الباب لهم اتصلوا بالشرطة لا سيما ان روائح كريهة تفوح من البيت، حضرت عناصر الشرطة، دخلت واكتشفت الكارثة”، مضيفاً “عثروا بداية على دم متجمد في المكان، اتبعوا آثار الدم على الارض الى ان وصلوا الى خزان المياه الموجود في المنزل، حيث عثروا داخله على جثث يوسف وزوجته وابنته”.
