انتهت فترة الحلول المؤقتة، وعادت أزمة المحروقات لتطل برأسها. والإعلان عن انتهاء الأموال المخصّصة لاستيراد المحروقات وقع كالصاعقة على اللبنانيّين الخائفين على مصيرهم في ظل غياب لأي حلول بديلة، والمتسائلين عن مصير الأموال التي لم يروا منها إلّا القليل، والتي كان الأجدى توجيهها في إطار دعم مباشر لسائقي النقل العمومي، أو النقل المشترك.
عضو نقابة أصحاب المحطات، جورج البراكس، كشف أنّ، “التوجّه سيكون لرفع الدعم منتصف الشهر الحالي، إذ لا أرى أنّ الكميات ستكفي حتى آخر أيلول، كما حُكي سابقاً. فالأموال انتهت، ومصرف لبنان لا يوافق على طلبات فتح اعتمادات”.